وزير الشباب ومحافظ القاهرة يشاركان بـ مسيرة شبابية احتفالاً بـ 30 يونيو

بدأت منذُ قليل، المسيرة الشبابية التي تنظمها محافظة القاهرة احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، وعيد القاهرة القومي 1052، حيث بدأت المسيرة من أمام دار الأوبرا المصرية وتنتهي عند مركز شباب الجزيرة.

ويشارك في المسيرة وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وعدد كبير من الشخصيات العامة وقيادات محافظة القاهرة، ووزارة الشباب والرياضة، والمئات من الشباب.

كما تحتفل محافظة القاهرة بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى مرور 1052 عامًا على تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 م في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي .

من جانبه، أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن احتفال القاهرة بعيدها القومي يأتي متزامنًا مع احتفال المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو التي أعادت للشعب المصري كرامته وكانت سببًا في القيام بحركة بناء وتغيير ضخمة على كافة الأصعدة تضافرت فيها جهود الشعب وتكاتفه مع قيادته السياسية الحكيمة .

وأكد محافظ القاهرة أن العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو، ورأى الجميع كيف شهدت السنوات السبع الماضية تطوير القاهرة وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة بها والاهتمام بتطوير القاهرة الخديوية والتاريخية وكانت درة التاج فى أعمال التطوير الخطة الطموح التى وضعتها الدولة للقضاء على العشوائيات وهو الملف الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، كون هذه العشوائيات تؤثر بشكل سلبي على أمن وسلامة المجتمع .

وكانت توجيهاته بإنشاء تجمعات سكنية حضارية مكتملة الخدمات الضرورية ومستلزمات الحياة من أسواق ومدارس وملاعب ورياض أطفال وعيادات وخدمات الأمن والإطفاء، والنجدة ودور العبادة، والساحات الخضراء الكبيرة والمراكز الثقافية سببًا في تغيير حياة آلاف الأسر ومنح أطفالهم حياة كريمة جديدة يأتي بها الاهتمام بالبشر قبل الحجر وانتقل قاطنوا العشوائيات من الأماكن اللآدمية التي دفنوا بها أحياء لعقود لم يلتفت لهم فيها أحد إلى حيث يتمتع ابنائهم بنور دولة يونيو الجديدة .

وأشار محافظ القاهرة أن هذا العام سيشهد افتتاح عدد من المشروعات الخدمية كالمدارس والحدائق والأسواق والتي تصب جميعها في خدمة مواطني القاهرة وتحسين جودة الحياة المقدمة لهم .

يذكر أن القاهرة سميت قديمًا بالقطائع والفسطاط ، كما عرفت بالمنصورية، وتحول اسمها إلى القاهرة بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو عام 969م وتضم القاهرة آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مدينة ساحرة تجذب السائحين لزيارتها ، وتعد القاهرة من أجمل وأقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون ومركز التقاء للأعمال والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها .