«وليالٍ عشر» أفضل الأعمال في أيام ذي الحجة المباركة
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاحرى بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور العبادات ومنها:
1- التوبة الصادقة، فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة.
2- العزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) .
اقرأ أيضاً
- انطلاق امتحانات الثانوية العامة غداً وأهم التفاصيل
- منتخب شابات الطائرة يواجه إيطاليا في بطولة العالم تحت 20 سنة ببلجيكا
- إثيوبيا تستدعي 18 دبلوماسياً لها من الخارج وتغلق عددا من قنصلياتها
- الأوقاف تفتح 15 مسجداً جديداً اليوم في 7 محافظات
- الافتاء: تستطلع هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم
- الأرصاد الجوية تحذر من الطقس اليوم وارتفاع نسبة الرطوبة
- 8 أعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة..مفتي الجمهورية يوضح
- عاجل..استقالة وزير الصحة الهندي من منصبه
- الجونة يشتري «محمود الجزار» لاعب الأهلي مقابل 5 ملايين
- بتوجيهات من الرئيس.. مصر ترسل 38 طنًا من المساعدات الطبية إلى دولة السودان
- وزيرة الصحة تعلن بدء صرف التعويضات للمستحقين عن مخاطر المهن الطبية
- الأرصاد تحذر من طقس حار غداً وارتفاع نسبة الرطوبة
3- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام، فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا..) .
4- البعد عن المعاصي، فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يُطلب هان عليه كل ما يُبذل.
وقد فُضلت الأيام العشر من ذي الحِجة على غيرها من أيّام السنة من عدّة وجوهٍ، وبيان هذه الوجوه فيما يأتي: أقسم الله عز وجل- بها في القرآن الكريم، والله -تعالى- لا يُقسم إلا بشيءٍ عظيمٍ؛ قال الله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْر)، كما تشمل الأيام العشر من ذي الحجّة أفضل الأيّام، مثل: يوم عرفة؛ وهو يوم الحَجّ الأكبر الذي تُغفَر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتَق فيه الرِّقاب من النار، ومنها أيضاً يوم النَّحر؛ لقَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ). تُؤدّى فيها فريضة الحج التي تعد من أعظم الفرائض.
شَهِدَ لها رسول الله عليه الصلاة والسلام- بأنّها أعظم أيّام الدُّنيا؛إذ قال: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ). تجتمع فيها أمّهات العبادات؛ كما قال الرسول: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ.
ومن الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركات: أداء شعائر الحَجّ والعُمرة، وذلك أفضل ما يُؤدّى من العبادات في ذي الحِجّة؛ قال رسول الله: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ). الصيام، ويُخَصّ منه صيام يوم عرفة، وقال: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ).