مجلس الشيوخ يوافق على قانون المالية الموحد
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاوافق مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، نهائياً على مشروع قانون المالية العامة الموحد المقدم من الحكومة.
وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة عملا بنص المادة 249 من الدستور، في إشارة إلى أنه سيتم إرسال رأي المجلس بشأن مشروع القانون إلى مجلس النواب.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل.. طرح التموين أضحية عيد الأضحى بالتقسيط
- شاهد| جولة رئيس الوزراء داخل معابد الكرنك
- رحيل 7 لاعبين من نادي ريال مدريد
- كيف يؤثر العقاب على نمو الطفل ورأسه؟
- وزير النقل: فرنسا تقدم حزمة تمويلية لإنشاء الخط السادس للمترو
- عاجل..حادثين بطرق الشرقية مصرع و إصابة 4
- تأجيل إعلان نتائج قرعة تذاكر دورة ألعاب أولمبياد طوكيو
- تحويلات مرورية جديدة لإستكمال أعمال «تطوير الطريق الدائري»
- تونس: إستدعاء الأطباء الجدد إلى مراكز التجنيد للخدمة الوطنية
- انتشال الصندوق الأسود للطائرة العسكرية المحطمة بالفلبين
- عاجل| سقوط طائرة روسية بها 28 راكب بالبحر
- البورصة المصرية تفقد 12 مليار جنيه في نصف ساعة
ويأتي مشروع القانون متوافقا مع الدستور المصري الجديد، ويحقق الأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، آخذا في الاعتبارالممارسات الدولية، حيث يقوم بدمج قانون الموازنة العامة للدولة وقانون المحاسبة الحكومية في قانون موحد.
كما يأتي مشروع القانون، في إطار توجهات الدولة للإصلاح التشريعي والقضاء على ازدواجية التشريعات وتضاربها، وفي سبيل تحسين الاقتصاد المصري، وفي ظل التغيرات التي طرأت على نمط إعداد الموازنة العامة، وتوصيات المؤسسات الدولية في شأن تطوير الأداء المالي، والتي منها تطوير نظام إعداد الموازنة والرقابة، والممارسات الدولية المرتبطة بالأطر الموازنية، والتخطيط الاستراتيجي والتطورات التكنولوجية في ميكنة الآداء الموازني، والتشريعات الدستورية والقانونية القائمة، والقدرات اللازمة للتحول وفق المستهدفات الحالية والمستقبلية ومقارنتها بالإمكانات القائمة المتاحة.
ويهدف مشروع القانون إلى الحفاظ على المخصصات المالية بإعادة استخدامها في السنوات التالية إذا حالت الظروف دون صرفها خلال سنة الاعتماد وفق ضوابط حاكمة وخفض العجز في الموزانة العامة للدولة والناتج الإجمالي، خاصة في ظل التوقعات الإيجابية للإقتصاد المصري، ويساعد مشروع القانون في طرح خطط موازية لضمان التخطيط المالي الجيد، ووضع رؤية مستقبلية للأداء المالي في الجهات الإدارية، وضبط الأداء المالي من خلال استخدام الأساليب العلمية والتقنيات الفنية لرفع كفاءة الأداء المالي بالقطاعات المختلفة.
كما يساهم القانون في تحقيق أعلى مستويات الشفافية والإفصاح في الإعداد والتنفيذ والرقابة، والاستجابة للتغيرات المتعلقة بالصرف والتحصيل المميكن، واستخدام نظم التوقيع الإلكتروني ودمج الموازنة العامة للدولة وقانون المحاسبة الحكومية في قانون موحد، وهو ما يعكس توجه الدولة بمراعاة النظم المميكنة الحديثة، إلى جانب تطبيق موازنة البرامج والأداء بإعتبار ذلك أحد وسائل ضبط الإنفاق العام وترشيده وتأصيل مفاهيم المحاسبة والمساءلة.
وأكدت اللجنة البرلمانية، حتمية إصدار هذا القانون في سبيل تحسين الاقتصاد المصري، وتحقيقاً لخطة الدولة في الاصلاح والتنمية المستدامة.
وتذهب فلسفة مشروع القانون إلى ضبط النظام المالي وحسن إدارته، والذي رأت الحكومة أنه لن يتحقق إلا من خلال دمج القانون رقم (53) لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة والقانون رقم (127) لسنة 1981 بشأن المحاسبة الحكومية، اللذان يحكمان الأداء المالي المصري في مشروع قانون المالية العامة الموحد، خاصة بعدالتغيرات التي شهدها نمط إعداد الموازنة وتنفيذها ومراقبتها في ظل ما يعتري العالم اليوم من تغيرات بهدف التطور والتحول إلى الأنظمة الرقمية والمميكنة.
كما يهدف أيضا إلى الإرتقاء بالكوادر البشرية بالإدارات المالية بالوزارات والجهات الإدارية، حيث يشترط في مسؤوليها التأهيل العلمي والتدريب المستمر لضمان جودة الأداء المالي، ورفع مستوى القدرات البشرية العاملة في النظام المالي بما يتلائم والتغيرات الرقمية والاعتماد في إدارة النظام المالي على التكنولوجيا الرقمية الحديثة.