كيف يؤثر العقاب على نمو الطفل ورأسه؟
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهانشر موقع (فوتورا سيونس) الفرنسي تقريراً تحدث فيه عن أضرار العقاب البدني على الطفل، وقال التقرير إن العنف التربوي العادي هو عنف (جسدي أو نفسي أو لفظي يستخدم ضد الأطفال بحجة تعليمهم) مقبول بشكل عام ويتم التسامح معه.
ففي السنوات الأخيرة، أكدت أبحاث علم الأعصاب الرسمية أن العنف الجسدي مثل الصفع أو الضرب وسيلة جيدة لتعليم الطفل بأي حال بل هو عكس ذلك، وقد استعراضت العديد من الدراسات التي نشرت في مجلة لانسيت العلمية، فيما يخلص العقاب البدني على الأطفال أنه ليس وسيلة فعالة في الوقاية من المشاكل السلوكية للأطفال، بل إنها وسيلة ضارة بنموهم.
اقرأ أيضاً
- وزير النقل: فرنسا تقدم حزمة تمويلية لإنشاء الخط السادس للمترو
- تأجيل إعلان نتائج قرعة تذاكر دورة ألعاب أولمبياد طوكيو
- تحويلات مرورية جديدة لإستكمال أعمال «تطوير الطريق الدائري»
- تونس: إستدعاء الأطباء الجدد إلى مراكز التجنيد للخدمة الوطنية
- انتشال الصندوق الأسود للطائرة العسكرية المحطمة بالفلبين
- البورصة المصرية تفقد 12 مليار جنيه في نصف ساعة
- محافظة القاهرة تحتفل بعيدها القومي وتجني ثمار ثورة 30 يونيو
- القوى العاملة: اتفاقية عمل جماعية يستفيد منها 7600 عامل بشركة خاصة
- تفاصيل نهائي كأس العرب اليوم بين منتخبي شباب السعودية والجزائر
- وزير التنمية المحلية يصدر حركة تنقلات في 8 محافظات
- وصول 20 عربة قطار روسية جديدة عبر ميناء الاسكندرية
- وفاة ريتشارد دونر مخرج «فيلم سوبرمان»
وقالت أنيا هيلمان، الكاتبة والأستاذة المشاركة في كلية يونيفرسيتي كوليدج لندن "هذه مشكلة تتعلق بالصحة العامة" . يتحمل صانعو السياسات مسؤولية حماية الأطفال وسن التشريعات لإنهاء استخدام العقاب البدني في جميع الأوساط.
كما أكد تحليل يعود تاريخه إلى عام 2016، هذه النتائج بالفعل. لكن التقاليد تتغير بصعوبة، ففي الولايات المتحدة، يمكن للوالدين قانونًا إنزال العقاب البدني في جميع الولايات الخمسين.
وذكرت أحد الاحصائيات أن 13 % فقط من الأطفال في العالم يتمتعون بالحماية ، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة إنهاء العنف ضد الأطفال .
تأثير العقاب على الدماغ
وأشار التقرير إلى أنه نظرًا لأن رؤوس الأطفال الصغار غير ناضجة بشكل كامل، فهم أكثر حساسية للتوتر من البالغين، و إذا تعرض الطفل للعنف الجسدي المتكرر، فإنه يسبب له الإجهاد الذي يحفز اللوزة الدماغية ويؤدي إلى إفراز الكورتيزول والأدرينالين عند الأطفال، في هذه الحالة يمكن أن يصل الكورتيزول إلى مستويات عالية جدًا عندما يتم إفرازه بشكل متكرر، يمكن أن يكون شديد السمية للخلايا العصبية ونمو الدماغ لدى الطفل .
وتفسر هذه الآلية بسبب تعرضه لنوع من " العاصفة العاطفية" أو الاندفاع الذي يمكن أن يتسبب في إهانة ألعابه أو رميها.
وقد وجدت دراسات أخرى كلما تعرض الطفل للاعتداء بعنف، كان أكثر عنفًا أو قلقًا أو اكتئابًا.
وتواجه هذه الدراسات تحدياً لعادات الأجداد وتشجع على المزيد من التفاهم والثورة التعليمية بدون عنف، كما يؤكدون على المسئولية الكبيرة للوالدين اليوم في مواجهة التصرفات التي تضر بأطفالهم نفسياً وجسدياً.