إثيوبيا تبلغ واشنطن تمسكها بالرعاية الإفريقية لمفاوضات سد النهضة
حرر منيرة عمار مصر وناسهاأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية واشنطن تمسكها بالرعاية الإفريقية
وقال وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، خلال اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن «مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبا محايدا ومنصفا».
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن «جميع الخيارات مطروحة فيما يخص التعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، لافتا أن الجميع لا يريد الوصول إلى مرحلة المساس بأمن مصر المائي» وأضاف: «أقول للأشقاء في إثيوبيا، يجب ألا نصل إلى مرحلة المس بالأمن المائي لمصر، لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل».
فيما أكد وزير الري السوداني ياسر عباس، أن بلاده «اتخذت إجراءات لمواجهة احتمالية نقص المياه مع الملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل».
اقرأ أيضاً
- عاجل .. الحكومة : مفاوضات سد النهضة لم تحقق أى تقدم ولم يتم التوصل إلى أى اتفاق
- بعد فشل المفاوضات.. إلى أي مدى اتفقت مصر والسودان حول سد النهضة؟
- السيسي يحذر أثيوبيا ”بلاش لمس نقطة مياه ”
- «علام» يدعو للتحرك دوليًا لعرض مخالفات إثيوبيا
- جنوب السودان تدرس طرح «مبادرة وساطة» فى أزمة سد النهضة
- أحمد موسى: «الإخوان منحوا إثيوبيا فرصة لبناء سد النهضة»
- وزير الرى السوداني: كل الخيارات مفتوحة لمواجهة أزمة سد النهضة
- السيسي: هفضل أقول عن إثيوبيا الأشقاء والتعاون أفضل من المواجهة
- السيسي: «نهر النيل هبه من ربنا» واللي عمله ربنا مش هيغيره البشر
- الرئيس محذراً إثيوبيا «بلاش مس نقطة مياه» والتعاون أفضل
- نصر علام: إثيوبيا لا تعترف بحصة المياه.. والملء الثاني تهديد مدمر للسودان
- سد النهضة: إثيوبيا تتهم مصر والسودان بعرقلة محادثات كينشاسا بشأن السد
وقال عباس، في مؤتمر صحفي، إن «السودان يتخذ إجراءات لمواجهة احتمالية نقص المياه مع الملء الثاني لسد النهضة بينها تخزين مليار متر مكعب من المياه في سد الروصيرص».
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي، إن «الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تحل بالطرق السلمية».
وتثير التحركات العسكرية السودانية توترا في العلاقات مع إثيوبيا، التي تنكر أحقية الخرطوم في السيطرة على تلك المساحات، وتمتنع عن وضع العلامات الحدودية، بينما يقول الجيش السوداني إنه استعاد 90% من أراضيه المحتلة بيد الإثيوبيين.