صدق أو لا تصدق إمرأة ستينيه فعلت المستحيل
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهافي عام 1977م قامتْ السيدة الأمريكية "لورا شولتز" البالغة من العمر 63 عاماً برفعِ مؤخرة سيارة وحدها لتُحرِّر ذراع حفيدها من تحتها!
لم تكُن لورا رافعة أثقال، ولم يَسبق أن دخلتْ نادياً رياضياً، على العكس تماماً كانت جدَّة تقليدية تشكو ألاماً في عظامها ووهناً في مفاصلها، غير أنها عندما رأتْ ذراع حفيدها تحت إطار السيارة جاءتها قوة رافع أثقال أولمبي!
أجرى الصحفي "تشارلز جارفيلد" مقابلة معها، فتفاجأ أنها حزينة، ولا ترغب بالتحدث في الأمر، وعندما ألحَّ عليها ليعرف سبب حزنها رغم أنها قامتْ بعمل بطولي أشبه ما يكون بمعجزة وأنّه لولا أن الحادثة قد تمَّ تصويرها لم يكن لأحد أن يصدق أن هذه المرأة العجوز استطاعت أن ترفعَ مؤخرة السيارة وحدها!
فقالتْ له: أنا حزينة لأني اكتشفتُ في الوقت الضائع من حياتي سرّ الحياة برمتها، نحن نستطيع أن نفعل المعجزات إذا آمَنّا بقدرتنا وكان لدينا الرغبة والحافز، عندما رأيتُ يد حفيدي تحت إطار السيارة لم أشُك للحظة أنِّي قادرة على رفعها، فلم أقُم بالأمر من باب التجربة على العكس تماماً لقد كنتُ في تلك اللحظة على يقينٍ أني قادرة على فعلها، في اليومين الماضيين استعرضتُ حياتي الماضية، أشياء كثيرة كنتُ أودُّ أن أفعلها ولكن الخوف من الفشل منعني عنها، لقد اكتشفتُ أني كنتُ قادرة ولكن إيماني بنفسي لم يكن موجوداً، إن سرّ النجاح أن يؤمن المرء بنفسه!
اقرأ أيضاً
- تحسن حالة وائل الإبراشي الصحية ونقله لغرفة عادية بالمستشفى بعد إصابته بكورونا
- ”عاجل” بيان من وزارة قطاع الأعمال العام بشأن مشروع تطوير شركة الدلتا للأسمدة
- حقيقة فرض حظر ليلى الأيام المقبلة
- الإنتاج الحربي لم يصمد ويتعثر أمام بيراميدز
- احتفالات عمرو دياب وزينة عاشور في دبي
- التعليم ونظام اجازات المعلمين والعاملين بالمدارس
- السيسي وقرار جديد من أجل المصريين
- عاجل آخر قرارات الحكومة بشأن الحضانات
- السيسي يستقبل أول أيام 2021 بتفقد قطاعات القوس الغربى للطريق الدائرى الأوسطى
- كارثة إسكندرية بسبب احتفالات العام الجديد
- سيناء.. البلد التي باركها الإنبياء بخطواتهم..ورواها المصريون بدمائهم
- رجل الأعمال ”ممدوح غطاطي” مصر من بعد السيسي أصبحت أغنى دول العالم
ما أعظمها من حكمه: إن سر النجاح أن يُؤمن المرء بنفسه!
لا أحد يستطيع أن يُسقطك أرضاً إلا بمساعدتك! ولا أحد يستطيع أن يقودك إلى النجاح ما لم ترَ نفسك ناجحاً أولاً، إن نظرتنا لأنفسنا هي التي تحدد مصيرنا.