لماذا يعتبر حمزة نمرة صوت مصر الأول
حرر احمد البدري مصر وناسهاحمزة نمرة صوت مصر الأول؟ نقول ذلك لأن نجومنا الذين يطربون الآن صاروا يعبرون عن أشياء ومعان لا نعرفها ولا نفهمها.
تكوينهم وصورتهم التي يخرجون بها على الجمهور أبعد ما يكون عن النجم الملهم الذي يمكن أن نرتبط به كجمهور. الكل يبحث عن الشو والتريند.. واللقطة. وكلها نجاحات لحظية سرعان ما تختفي، ولا يبقى لها أثر.
حمزة نمرة .. صوت الشباب
لدينا نجوم اختفوا وتركوا الساحة، مثل علي الحجار ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق وخالد عجاج ومحمد الحلو، وهناك نجوم كبار مثل عمرو دياب الذي بدأ العد التنازلى لانهياره بعد 30 سنة من الثبات والسيطرة، وهناك آخرون ما زالوا يقاومون الجاذبية مثل بهاء سلطان، فلا أحد يعرف مصيره المنتظر.
اقرأ أيضاً
- وزارة الصحة: السيدات اللاتى أنجبن أقل من 3 أطفال أقل عرضه للوفاة بسبب كورونا
- 20 ألف جنيه عقوبة التستر على مرضى كورونا.. و10 آلاف جنيه للممتنعين عن تناول اللقاح
- «أبو الغيط» لقاح كورونا سيعطينا مناعة و هناك استقرار ورخاء نهاية 2021
- قريبا جدا «الصحة»: إتاحة جرعات لقاح «كورونا» للمواطنين
- السيرة الذاتية للراحل أحمد البكرى رئيس لجنة إدارة الزمالك
- الحكومة ترد علي تحويل دعم الخبز العيني إلي دعم نقدي من الشهر المقبل
- لقطات من مدينة رجال الاعمال والفنانين الشيخ زايد
- وفاة المستشار أحمد البكري رئيس الزمالك متأثرا إصابتة بكورونا
- عاجل .. الرئيس السيسي يصدر قرارا بشأن حصيلة الزيادة في أسعار البنزين
- رانيا يوسف لمذيع خليجي: مؤخرتي مميزة
- إسقاط الجنسية عن غادة نجيب زوجة هشام عبد الله
- محمد بن راشد: الإعلام شريك مهــــم في مسيرتنا
لم يعد في مصر صوت حقيقي يلتف الناس والشباب حوله، ويصدقونه، ويتمتعون بفنه، سوى حمزة نمرة.
والمميز في حمزة أن أغانيه القديمة لا تزال عالقة في أذهاننا ووجداننا، عكس باقي المطربين، فأغانيهم مجرد تريند ليومين ثم لا يذكرها أحد بعد ذلك ولا المطرب صاحبها نفسه.
نحن أمام حالة فريدة من فنان صادق يعبر عن هموم الشباب ويحترم فنه وموسيقته، بل يحترم الكلمة، لأنه يعتني باختيارها عناية كاملة.
وغير مقبول أن يتم تصفية هذا الفنان لمواقفه السياسية، سواء من الجانب المؤيد للدولة أو من الذين يقفون على الناحية الأخرى ضدها.
حمزة يستحق فرصة ثانية
فبمجرد إعلان حمزة أنه ليس إخوانيا ولا ينتمى لهم ويتمنى غناء تتر “الاختيار 2” انهالت الحملات الهجومية عليه من الناحيتين، فالطرف الأول يراه إخوانيا يجب أن يعاقب وألا نصدقه، والطرف الثاني اعتبره خائنا لمبادئ البتنجان والكوسة الثورية.
حالة من التوحش أصابت مجتمعنا، الكل يريد أن يأكل في لحم غيره، لا أعرف متى سنتهي من كل ذلك؟
اتركوا فرصة لهذا الشاب طالما يراجع نفسه، لا تنبذوه حتى لا يهرب إلى أحضان المفخخين.