عاجل.. الأوقاف تقرر غلق المساجد مع زيادة عدد مصابي كورونا
حرر احمد خليل مصر وناسهاأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، غلق أي مسجد لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، محذرا من اتخاذ اللازم تجاه أي مسؤول أو عامل بمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه تطبيق هذه الإجراءات.
وشدد الوزير، في بيان له، على أن غلق المساجد سيأتي في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات، حيث يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، وتفوض الأوقاف جميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق المساجد
وقال الوزير إنه لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين، أم كان قاصدًا الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي، وكلٌّ ونيته، والله من وراء القصد.
اقرأ أيضاً
- الصين تعلن عن منافس قوي لسيارات Camry
- تصريحات سولدادو وموسم غرناطة الماضي قد لا يتكرر
- فوائد مذهلة لـ«الشاي الأزرق»: بيعملك دماغ عالية والكيلو بـ2500 جنيه
- رأس السنة ”صامت” في مصر الحكومة تعلن إلغاء الاحتفالات
- فيتامينات موجودة في كل بيت لتقوية مناعة الجسم من كورونا الجديد
- عاجل اسامي وعناوين الصيدليات الموجود بها «بروتوكول علاج كورونا الجديد»
- وفاة 6 محامين متأثرين إصابتهم بكورونا «في يوم واحد»
- الصحة: تسجيل 788 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و 37 حالة وفاة
- طبيب بالقصر العيني : من أعراض كورونا الجديدة «كثرة النوم»
- أخطاء نمارسها كل يوم وراء انتشار موجة كورونا الثانية
- لن تصدق حجم ثروة أشرف عبدالباقي.. ياما تحت السواهي دواهي
- تنبيه هام من التعليم لطلاب الشهادة الإعدادية
وقال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة، وأنه على من صلى في بيته قصد الوقاية والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع
وقال الوزير في تصريحات له أن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعي مطلب شرعي ووطني وإنساني وذلك في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوره عالميًا، وفي ظل الأثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس.
أوضح أن مخالفة الإجراءات الاحترازية قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية.
وأضاف: «إذا كانت هذه المخالفة إثمًا ومعصية فإن الأولى بمن يقصد بيوت الله عز وجل، ابتغاء مرضاته أن يلتزم بها، ونؤكد أن طاعة الله لا تُنال بمعصيته ولا بأذى الخلق».