أبو إسحاق الحويني الأب الروحي للسلفيين..الأكثر ربحا علي اليوتيوب
حرر حازم محمد مصر وناسهاأصبح اليوتيوب، نافذة الأرباح الأولى في العالم الافتراضي، ليصبح مهنة من لا مهنة له، ليستخدمه الجميع من «اليوتيوبرز» إلى المشاهير من الفنانين والإعلاميين، وأخيرًا شيوخ السلفية، الذين أصبحوا يتصدرون الأرباح لفترات طويلة، سواء بنشر فيدويهات جديدة على الموقع الشهير، أو من خلال إعادة نشر خطبهم السابقة ومقاطع من حلقات برامجهم التليفزيونية، ومن بين هؤلاء الشيخ السلفي أبوإسحاق الحويني، الأب الروحي للدعوة السلفية في مصر.
ويعتبر الحويني، مرجعية وقدوة للشباب السلفي، الذين يتبعون فتاواه في كل أمور حياتهم الشخصية والدينية، ليصبح الأخير من الأسماء المتصدرة لقائمة الأكثر ربحًا من الشيوخ والدعاة على السوشيال ميديا، إذ ينشر أبوإسحاق، على الصفحة الموثقة التي تحمل اسم «الشيخ أبوإسحاق الحويني»، أكثر من 20 مقطع فيديو في الأسبوع الواحد.
وكشف موقع «Social blade»، المتخصص في إحصائيات «يوتيوب»، عن أرباح الشيخ أبوإسحاق الحويني، حيث حقق نحو 116 ألف دولار خلال العام الجاري التي تقدر بمليون و850 ألف جنيه مصري في السنة الواحدة، بواقع 155 ألف جنيه في الشهر الواحد.
أبوإسحاق الحويني يعتذر عن فتاواه المتطرفة
اقرأ أيضاً
- رقص سمية الخشاب بعد اصدار حكم الزام بدفع نفقتها.. فيديو
- بريطانيا: اكتشفنا سلالة جديدة من «كورونا» تنتشر بسهولة أكبر
- محافظ الجيزة يعتمد جداول امتحانات نصف العام .. تبدأ 16 يناير وتنتهي 4 فبراير
- النائب العام يأمر بحبس والدي تعذيب طفل الحشيش بالهرم
- الساعة بـ 1000 جنية : ”فيسبوك” يتسبب في وقوع قوادة مصر القديمة
- أهالي ضحايا «مركب الموت» يستلمون ذويهم من مستشفي مطروح
- «رئيس البرازيل» يرفض لقاح كورونا: فايزر سيحول شعبي لتماسيح والرجال إلى نساء
- عقوبة فيديوهات بسنت وياسين.. 5 سنوات حبس و 200 ألف جنية غرامة
- قرارات جديدة للموظفين والسيدات وأصحاب الأمراض المزمنة
- إقبال كبير علي شراء «لبن الحمير» لتقوية المناعة من فيروس كورونا
- إصابة 22 عامل زراعي في حادث إنقلاب سيارة نقل ببني سويف
- قرار لجنة التحفظ على الأموال وكافة ممتلكات 285 متهما من عناصر جماعة الإخوان ”بالمستند”
وأحدث الحويني، ضجة منذ شهور عديدة، كانت بمثابة هزة لشيوخ السلفية، بعدما اعترف واعتذر، عبر فيديو تسجيلي وسط أنصاره عن عدد من الفتاوى المتشددة وبعض الأخطاء العلمية التي وقع فيها وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الحويني في اعترافه، إنه لم يكن من المفترض أن ينشر شيئا كهذا في سنواته الأولى، التي أمضاها طالبًا للعلم، لكن حظ النفس هو ما دفعه لذلك، لافتًا إلى أن النشر شهوة، «لما يطلع الاسم على كتاب والناس يتداولوه وتبقى معروف فهو ده حظ النفس عندنا كلنا».
وأوضح الحويني في اعترافه آنذاك، أن كل سُنة كنا نعرفها نعتقد أنها واجبة، ومكناش نعرف الفرق بين الواجب والمستحب وأن فيه درجات في الأحكام