سيارة ملاكي بجهاز عروس بالسنبلاوين تثير الجدل ”ياخوفي تبقى موضة“

حالة من الدهشة والتعجب سيطرت على رواد السوشيال ميديا، بعد تداول صورة لسيارة ملاكي هيونداي موديل العام الحالي، محمولة فوق أخرى نقل، ضمن زفة لنقل "عزال عروسة" إلى منزل عريسها في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، إذ أهداها والد العروس لابنته بمناسبة زواجها.

وتعجب عدد كبير من المواطنين، من وجود السيارة ضمن جهاز العروس، إذ لفتت انتباه الجميع في السنبلاوين، خاصة أنها المرة الأولى تقريبا، التي تشهد الدقهلية مثل هذه الواقعة، وتم تداول الصورة بقوة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.

وعلق عدد من المتابعين على الصورة، إذ كتب حساب يُدعي سيد العزوني: "أنا خايف لتبقي موضة"، وكتب آخر يُدعي مصطفى وصفي: "عشان تعرفوا بس أبناء السنبلاوين خصوصا ورجال المنصورة عموما"، وأضاف آخر: "السنبلاوين أغنى مركز في العالم.. يكفي صناعة التكاتك، وغيرها من الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة".

وكتب حساب آخر، معلقا على السخرية من الصورة: "السنبلاوين تاريخ مشرف، مهما نالوا أو حاولوا النيل من بطولاتها وشعبها"، وعلق حساب يحمل اسم دينا حسن: "طب يلا حوش من دلوقتي عشان الهيونداي هدية العريس".

العزال الطاير في روض الفرج

وفي أكتوبر الماضي، قام أهالي عروسين في روض الفرج بالقاهرة، بزف وعرض "العفش" في يوم التنجيد بتوكتوك وموتوسيكل معلقين بحبل فوق أحد العمارات السكنية أمام منزل العروس.

وأثار المشهد جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجاءت تعليقاتهم متباينة بين الانتقاد الشديد لمنفذي فكرة تعليق التوكتوك، ما قد يعرض البعض للخطر اذا سقط على الأرض، وبين سر إقدامهم على هذا الفعل، بينما تسائل البعض حول هل التوكتوك ضمن جهاز العروس أو يعرض للفت الانتباه فقط.

وقال العريس خالد جمال، لـ"الوطن"، إن هذا الفعل أقدم عليه ولا يرى فيه شئ غريبا أو خطرا، موضحا "أكيد هخاف على أهلي، مش هضحي بعمر ناس في العيلة، وأكون عارف إنه التوكتوك ممكن يقع على الناس مثلا، ودي حاجات بنجامل بيها بعض في الساحل".