”عيد ميلاد” يتسبب في إصابة 12 من أسرة واحدة بكورونا

أصيب 12 شخصا بفيروس كورونا، بعد حضورهم عيد ميلاد، كان به أحد المصابين وظن أنه دور برد عادي، ليصاب الجميع، وفق أسماء محمود، مصممة جرافيك، وأحد المصابين بالحفل، التي تعافت. وأضافت "أسماء"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الإثنين، أنهم خضعوا للعزل المنزلي، لكن والدتها دخلت المستشفى، وشقيقتها أيضا دخلت مستشفى العزل، موضحة أنهم ارتدوا الكمامات أثناء ذهابهم إلى عيد الميلاد، ثم خلعوها. ونصحت مصممة الجرافيك، المتعافية من كورونا، جميع المشاهدين بالالتزام بالكمامات والتباعد، لكي لا يصابوا بالفيروس. وفي السياق، قالت مي منسي، ممرضة أصيبت بكورونا، إن الإصابة صعبة وليست سهلة. وأضافت "منسي"، في مداخلة هاتفية مع نفس البرنامج: "الأعراض بدأت بسخونة، فعزلت نفسها، ثم أصيبت بأعراض في المعدة، ثم كحة، ثم ضيق في التنفس، فذهبت إلى مستشفى حميات طوخ، وعُزلت في المستشفى، وتتبع حاليا بروتوكول العلاج". في سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن خروج 165 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 104875 حالة حتى أمس. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 486 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 22 حالة جديدة. وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 121575 حالة من ضمنهم 104875 حالة تم شفاؤها، و6920 حالة وفاة.