80 مليونا.. اللاجئون بالعالم يسجلون رقما قياسيا في 2020
حرر أحمد خليل مصر وناسهاوفي بيان، أسف مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يكون العالم وصل إلى "هذا المنعطف القاتم"، منبهًا أن الوضع سيتفاقم "في حال لم يوقف قادة العالم الحروب".
وأضاف: "الأسرة الدولية عاجزة عن حفظ السلام"، مشددًا على أن انتقالات السكان القسرية تضاعفت خلال العقد الأخير، وفقًا لما نقلته قناة "العربية".
وفي مطلع السنة، بلغ عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة ديارهم بسبب الاضطهادات والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان 79.5 مليونا وتجاوز هذا العدد 80 مليونا في منتصف 2020 على ما جاء في تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
اقرأ أيضاً
- في اليوم العالمي لمكافحة الفساد .. ”الحوكمة” سلاح الدولة للقضاء عليه
- لحظة تاريخية..تعرف علي أول سيدة تحصل على لقاح «كورونا» في العالم
- ”فايزر” تصرح بعدم توفير جرعات إضافية من لقاح كورونا قبل يوليو
- «الصحة» تكشف تفاصيل إصابة 110 مواطنين باختناق في كفر الشيخ
- مطار برج العرب يحصل على شهادة تجديد الأيزو ISO 9001 / 2015
- بدء جولة الإعادة لانتخابات النواب بالدقهلية: 42 مرشح يتنافسون على 21 مقعد
- دولارات تُدهس بالأقدام.. البرص المصري وصل العالمية
- عاجل ضبط لحوم وكبدة ودواجن فاسدة بالفيوم
- ابن هشام سليم ”مرتدي حلق” طالما البطاقة مكتوب فيها أنثى هعمل اللي أنا عايزه..فيديو
- الأرصاد تكشف الظواهر الجوية وخرائط الأمطار بجميع المحافظات حتى السبت
- أميركا تسجل عدداً قياسياً لإصابات كورونا لليوم الثالث على التوالي
- سقوط طفل من الطابق الـ 19 بتشيك..نجا بأعجوبة ”فيديو”
ويضم هذا العدد 45.7 مليون نازح داخليا و29.6 مليون لاجئ وأشخاصا آخرين اضطروا لمغادرة بلدهم فضلا عن 4.2 ملايين طالب لجوء.
وأوضح بيان المفوضية أن "النزاعات القائمة والجديدة فضلا عن فيروس كورونا المستجد كان لها تبعات مأسوية على حياتهم في العام 2020".
ورغم النداء العاجل الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة في مارس من أجل وقف إطلاق نار على مستوى العالم خلال الجائحة، تتواصل النزاعات والاضطهادات على ما تفيد المفوضية.
فتسبب العنف في سوريا وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية وموزمبيق والصومال واليمن في عمليات نزوح ولجوء جديدة خلال النصف الأول من السنة الحالية.
وسجل هذا الميل أيضا في منطقة الساحل الوسطى في إفريقيا حيث يتعرض المدنيون لعنف وحشي ولا سيما الاغتصاب والتصفيات الجسدية، بحسب المفوضية.
وشدد التقرير أيضا على أن بعض الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة وباء كوفيد-19، جعل من الصعب على اللاجئين التمتع بالأمن.
وفي خضم الموجة الأولى من الجائحة في أبريل، أغلقت 168 دولة حدودها كليا أو جزئيا ولم تستثن 90 دولة طالبي اللجوء من هذه الإجراءات.
ومنذ ذلك الحين وبفضل دعم المفوضية السامية وخبرتها، أوجد 111 بلدا حلولا لضمان استمرار العمل بنظام طلبات اللجوء جزئيا أو كليا، مع السهر على اتخاذ التدابير اللازمة للجم انتشار الفيروس.
ورغم هذه الإجراءات تراجعت طلبات اللجوء بالثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019