”خرج ولم يعد” زوجة تستغيث للعثور علي زوجها مريض زهايمر بالشيخ زايد
حرر أحمد خليل مصر وناسها48 ساعة من القلق والحزن والخوف، مشاعر متباينة تداخلت في قلب السيدة صباح أو "أم محمد"، بعد غياب زوجها مريض الزهايمر، عن بيته لأول مرة منذ زواجهما قبل 32 عامًا.
الرجل أخبر زوجته أنه يريد الذهاب إلى بيته، قبل أن تحاول إقناعه بأنه داخل بيته بالفعل، لكنه صمم على الخروج، فتركته يتحرك في محيط منزلهما، على أمل أن "يغير جو" ويعود مرة أخرى، كما اعتاد أن يفعل، إذ يكره "حبسة البيت" التي تفرضها عليه ظروف مرضه، إذ دائما ما يرغب من وقت لآخر، في الجلوس وسط أهل منطقته بالشيخ زايد.
عشرة العمر الطويل التي امتلأت بالمحبة والود، جعلت السيدة صاحبة 65 عامًا، تترك شغلها من أجل التفرغ لرعاية زوجها، بعد إصابته قبل عام بمرض الزهايمر وضعف ذاكرته رويدًا رويدًا: "أول مرة يطلع وميجيش، كان بيقولي عايز أمشي أروح بيتي، فضلت أقوله مفيش بيت تاني، قالي جهزي شنطة هدومي، أول مرة يصمم كده، وولاده كانوا قاعدين، قالوا طيب أنزل اتمشى تحت شوية، نزل ومرجعش، أنا هموت من الخوف عليه".
تخرج الكلمات ثقيلة من "أم محمد"، وتسابقها دموع الخوف على زوجها وأبو أبنائها الثلاثة، مشيرة إلى أنه على مشارف الـ80 من عمره، وتخشي أن يصيبه مكروه، متمنية أن يدلها أحدهم على مكان لرؤيته والعودة به مرة أخرى إلى بيته: "نزلت دورت عليه عند بيتنا القديم في مدينة نصر، قولت يمكن ركب وراح، لأنه دايما بيفتكر الأماكن القديمة".
اقرأ أيضاً
- الأهلي يواجه الزمالك بـ 19 لاعبا فقط في دوري نهائي أفريقيا
- الأرصاد ترصد حالة الطقس خلال نهائي أفريقيا.. وتؤكد أمطار اليوم لا تقارن بعاصفة التنين
- تعطيل الدراسة غدا بجامعة القاهرة..بسبب سوء الطقس
- الحكومة: 10مليارات جنيه لدعم الصناعة وجذب الاستثمار
- ضبط 3 من «الألتراس» دعوا زملاءهم للتجمع لمشاهد مباراة الأهلي والزمالك
- محافظ الجيزة : تعطيل الدراسة غدا في مدارس الجيزة..بسبب سوء الطقس
- غزل ونسيج دمياط.. كيان يحتضر ووعود براقة بالتطوير والتحديث
- محافظ القاهرة : يناشد المواطنين بعدم الخروج
- مصر وناسها ترصد أجواء الطقس السئ بشوارع الجيزة”صور وفيديو”
- أسرة ”فتاة المعادي” استقبلت حكم إعدام قتلة ابنتهم بالدموع والزغاريد
- ”افرحو يامصريين” رسميا.. غلق المدارس من الغد ب 6 محافظات
- إحالة أوراق قتلة ”فتاة المعادي” إلي فضيلة المفتي
محاولات بحث "صباح" عن زوجها، زادت من خوفها وقلقها عليه بعدما فشلت في العثور عليه، وتدهورت حالتها النفسية، لدرجة أنها توقفت عن النوم والأكل لأول مرة منذ يوم زوجها من الحاج سعيد عبد الله، لافتة إلى أن أبنائها لم يتوقفوا عن البحث عنه في كل مكان داخل المستشفيات والطرق: "التفكير هيموتنا، لو أعرف بس مكانه فين هروح له".
بلاغان تقد بهما ابن "الحاج سعيد" محمد، محامي، الأول إلى قسم الشرطة، والثاني في الإسعاف: "أول مرة يبات بره هو متعود ينزل تحت البيت يروح الكشك، أو يقعد مع حد صاحبه ويرجع، المرادي اتأخر، ونزلنا ندور عليه ملاقناهوش نفسنا يرجع ونطمن عليه"