محمد مجدي صالح: التصدي للشائعات مسؤولية مشتركة بين الأحزاب والحكومة والمواطنين
حسام راضي مصر وناسهاأكد محمد مجدي صالح أمين عام حزب الحرية المصري بأكتوبر والشيخ زايد وسفنكس، أهمية تصدي المواطنين للشائعات والتحقق من المنشورات والقرارات قبل تداولها وتشييرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار صالح، إلى أن المادة 188 من قانون العقوبات، تنص على الحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألفًا أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، ويشترط أن يكون هناك قصد لسوء النية فى الإضرار بالمصلحة العامة للوطن.
اقرأ أيضاً
- نائب محافظ قنا: التزام المواطنين بالتباعد الاجتماعى فى اللجان الانتخابية | صور
- عاجل.. حظر تجوال الجمعة المقبلة .. موقف حاسم من الحكومة
- مصادر : تنفي منح العاملين بالدولة إجازة من السبت حتى الإثنين
- تعليق الدراسة والغاء جميع الفعاليات بداية من السبت المقبل ”الحكومة تحسم الجدل”
- ”الحكومة” تحذر من نوه ثانية من الأمطار الغزيرة علي 3 محافظات
- الحكومة والغاء الأمتحانات واستبدالها بأبحاث
- الحكومة تصدر بيانا هاما عن نقص مستلزمات كورونا
- محافظة الجيزة : تناشد المواطنين بعدم الخروج .. وتنصحهم بهذه الارشادات
- الأرصاد : تحذر المواطنين من طقس غدا.. والخروج للضرورة القصوي
- أول تعليق من الحكومة علي تعليق الدراسة غدا بمدارس الجيزة
- محافظ القاهرة : يحذر المواطنين من خروج المنزل الا للضرورة القصوي
- ”الإسكندرية” تطالب المواطنين بعدم الخروج إلا للضرورة
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مؤخرا، ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي، عن وجود اتجاه لإلغاء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي الحالي واستبدالها بأبحاث، وكذلك إلغاء المؤتمرات والندوات بشأن الإجراءات الاحترازية منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد في موجته الثانية.
وشدد صالح، على ضرورة مواجهة الشائعات حيث تحتاج إلى تكاتف الجميع من الأحزاب والحكومة والشعب، وتستدعي حملات توعية بخطورتها، لتوضيح الأمور الحادثة على الساحة.
وأشار إلى أن الشائعات محرمة شرعا، حيث أصدرت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، بيانا أوضحت فيه نصوصًا من الكتاب والسنة تؤكد حرمة المشاركة في ترويج الشائعة ونشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة من غير أن يتثبت المرء من صحتها، ومن غير رجوع إلى أولى الأمر، والعلماء، والخبراء بالأمور قبل نشرها وإذاعتها.