التطبيع: نتنياهو زار السعودية سرا والتقى محمد بن سلمان ومايك بومبيو، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية
حرر أحمد خليل مصر وناسهاقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار السعودية سرًا يوم أمس الأحد.
وأفادت هيئة البث وإذاعة الجيش في إسرائيل اليوم الاثنين، أن نتنياهو التقى في السعودية كلا من ولي العهد محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أثناء زيارة للمملكة.
وتعدّ هذه الزيارة، حال تأكدها، الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة السعودية.
ونقلت إذاعة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم القول إن نتنياهو ومدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين سافرا جوًا إلى السعودية يوم أمس الأحد، والتقيا كلا من ابن سلمان وبومبيو في مدينة نيوم.
اقرأ أيضاً
- الدكتور مصطفي مدبولي يُتابع خطوات تطوير صناعة الغزل والنسيج
- مفأجاة.. نهائي أفريقيا قد يؤجل بسبب إصابات كورونا
- حسن إسميك يدعو لمساندة السعودية في قيادة مجموعة العشرين الكبار
- القضاء الإداري : قرار جديد في دعوي الزام وزير التعليم بتحديد امتحانات الثانوية العامة
- بسبب محمد رمضان..علاء مبارك يرد علي المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي بهذا الرد الناري
- ترامب وآخر مشاركة في قمة ال20.. مرورٌ خاطف وحديث عن ”عمله المذهل”
- عاجل.. أول تعليق من «إسرائيل» على ظهور محمد رمضان مع فنان إسرائيلي
- أسعار الذهب في مصر بداية تعاملات اليوم
- دعوات لمقاطعة محمد رمضان بعد ظهوره مع ممثلين إسرائيليين في حفله
- عاجل.. شطب محمد رمضان من نقابة الممثلين بعد ظهوره مع فنان إسرائيلي
- جداول شرح مناهج الأسبوع السادس للطلاب من 4 ابتدائى حتى 3 إعدادى
- عاجل.. حقيقة إصابة وزير التعليم بكورونا وإغلاق المدارس بسبب الفيروس
ولم يصدر حتى الآن أيّ تعليق في هذا الصدد عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولا عن السفارة الأمريكية في القدس.
حمدوك وبومبيو يناقشان إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بيانات تتعلق بتتبع حركة الملاحة الجوية تشير إلى أن طائرة رجال أعمال قامت برحلة من تل أبيب إلى منطقة نيوم شمال غربي السعودية على ساحل البحر الأحمر، حيث كان مقررًا أن يجتمع محمد بن سلمان وبومبيو يوم أمس الأحد.
ويحاول بومبيو إقناع السعوديين أن يسلكوا الطريق الذي سلكته دول عربية مؤخرا، وهي الإمارات والبحرين والسودان، وأن يدشنوا علاقات رسمية مع إسرائيل.
كانت السعودية قد سمحت في المقابل للطيران الإسرائيلي بعبور أجوائها للوصول إلى محطات خليجية وآسيوية.
وأبرمت إسرائيل اتفاقين للتطبيع مع الإمارات والبحرين، وبعدها بأسابيع أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة السودان على التطبيع مع إسرائيل، بالتزامن مع الإعلان عن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ذلك الإعلان، إن "اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الدول العربية أنهت العزلة الجغرافية لإسرائيل بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمنا".
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي: "نحن نغير خريطة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى لوح أبيض عليه رسوم بيانية لممرات الطيران.
وقال نتنياهو حينها: "سيكون هناك المزيد من الدول".
وبعد توقيع اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تكهنات بقرب لحاق المملكة العربية السعودية بقطار التطبيع.
وكان ذلك إثر بث حلقات من مقابلة في قناة العربية التلفزيونية مع رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير السعودية في واشنطن لفترة طويلة، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، والتي حمل فيها بشدة على القادة الفلسطينيين لانتقادهم تحركات دول الخليج الأخيرة للسلام مع إسرائيل.
وقال الأمير بندر في المقابلة التي بُثت في ثلاثة أجزاء "هذا المستوى الهابط من الخطاب ليس ما نتوقعه من مسؤولين يسعون للحصول على دعم دولي لقضيتهم".
وأضاف "إن تجاوزهم (القادة الفلسطينيين) على قادة دول الخليج بخطاب مُستهجن هو أمر غير مقبول كليا".
وكان القادة الفلسطينيون قد وصفوا في البداية تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع إسرائيل بأنه "خيانة" و "طعنة في الظهر"