22 نوفمبر.. أولى جلسات دعوى زيادة بدل الصحفيين 20% سنويا
حرر احمد البدري مصر وناسهاحددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة 22 نوفمبر الجاري لنظر الدعوى المقامة من روحية رضوان المحامية وكيلا عن حسام السويفي عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، والتي تطالب بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين 20% سنويا.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم رقم 6685 لسنة 75 قضائية كلا من وزير المالية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام ونقيب الصحفيين.
وطالبت الدعوى بإصدار حكم في الشق المستعجل الخاص بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، المقرر لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين وذلك بنسبة 20% سنويا.
اقرأ أيضاً
- المنشآت السياحية تقيم دورات توعوية للوقاية من الموجة الثانية لكورونا
- الموجة الثانية| السيسي يتخذ هذا القرار الهام بعد زيادة إصابات كورونا في مصر
- 15 صورة تحكي قصة أكبر مدينة فنية وثقافية بالشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة
- خطوة بـ خطوة.. تعلمي طريقة عمل عجين البيتزا (الوصفة الأصلية)
- تعرف على «طرق» مواجهة الموجة الثانية ل ”كورونا”
- 10 معلومات عن مركز قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة
- ”الصحة” تضع عدة سيناريوهات لغلق المدارس... حال زيادة الإصابات بين الطلاب
- محافظ القاهرة يصدر كارنيهات لكبار السن للركوب مجانًا بهيئة النقل العام
- التعليم عن بُعد» بجامعة الأزهر| خطوات التسجيل وشروط القبول
- بعثة المنتخب تستعد للمغادرة إلى توجو وسط غياب ثنائي الأهلي (صور)
- رئيس مكافحة كورونا : زيادة الإصابات بالفيروس في ديسمبر ويناير المقبل
- ”السيسي” يقوم بجولة تفقدية لعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة
وأوضحت الدعوى، إن هذا البدل أصبح جزءا من الراتب ويصرف لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، لم يعد يتناسب مع ما يتكبده جميع الصحفيين من نفقات للحصول على المعلومات وتوصيل الحقيقة للقارئ، كما أن قيمته لا تتناسب أيضا مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لكي تكون هذه الزيادة حقا لصيقا لمهنة الصحافة والصحفيين وليست منحة من الدولة، وحتى لا يرتبط زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بانتخابات نقابة الصحفيين عن طريق تفاوض المرشحين لمنصب النقيب مع الجهات المعنية بزيادة البدل.
وأكدت الدعوي أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، وليست مهنة المكاسب والمغانم، وأن نقابة الصحفيين قدمت تضحيات رائعة في سبيل المهنة والدولة المصرية، ومنهم الشهداء الحسيني أبو ضيف، وميادة أشرف، وأحمد محمد محمود، وتامر عبد الرؤوف الذين ضحوا بحياتهم من أجل تقديم الحقيقة للقارئ، ولذلك فإن طبيعة المهنة فرضت على أبنائها التضحية بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة، وتكبدوا في سبيل ذلك مصروفات ونفقات مالية لكي يضاعفوا قدراتهم المهنية، وذلك عبر تسليحهم بالتكنولوجيا خاصة في هذا العصر الذي تتميز فيه أنواع المعرفة بالتجدد والتطور