مكافحة كورونا.. أيهما أفضل لقاح موديرنا أم فايزر؟
حرر رؤى الطويل مصر وناسهابعد إعلان شركة موديرنا الأميركية عن فاعلية لقاحها الجديد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، يصبح بذلك اللقاح الثاني الذي يبصر النور بعد أسبوع من إعلان شركتي"فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية عن فاعلية لقاحهما، لكن على الرغم من ذلك مازال هناك جملة تحديات لضمان توزيع اللقاحات.
السباق المحموم بين العلماء وشركات الأدوية للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا بات يؤتي ثماره، فالنتائج الأولية للقاح شركة "موديرنا" أظهر فاعلية بنسبة 94.5% في الحماية من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، وذلك بعد أسبوع من إعلان مماثل لشركتي فايزر وبيوتنك عن فعالية لقاحها بأكثر من 90%.
ومن الناحية العلمية، يتشابه اللقاحان في آلية العمل كثيرا، بينما يختلف الاثنان عن الأنماط السائدة التي تتبعها اللقاحات المعتادة.
وكان من المتعارف عليه أن يتكون اللقاح بالأساس من فيروسات ضعيفة أو معطلة أو أجزاء من الفيروس، لا تسبب المرض للجسم بل تكتفي بإشعاره بالمرض، وتحفزه على إنتاج الأجسام المضادة التي تبقى بداخله مدى الحياة، وتدافع عنه ضد هذا الفيروس مستقبلا.
اقرأ أيضاً
- موسي: نعتصم ضد ”التساهل مع الإرهاب” في تونس
- وزيرة الصحة: فحص مليون طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة
- ما هي قصة اختيار اليوم العالمي للولادات المبكرة ؟
- إصابة رئيس تمريض أسوان بكورونا : ولم أخالط المرضي
- نقيب الصحفيين يرحب بتقدير وزير الآثار للصحافة: لقاء لتوثيق التعاون
- اللواء ياسر عصر.. أنقذ المئات من الموت واستشهد اليوم في حريق
- انفجار ضخم في اسرائيل..وسقوط قتلي وجرحي
- خطوة بـ خطوة.. تعلمي طريقة عمل عجين البيتزا (الوصفة الأصلية)
- شركة تبحث عن متذوق شوكولاتة براتب يتخطى 12 ألف جنيه
- تعرف على سعر بيع وشراء الريال السعودي اليوم 17 /11
- بالأرقام تعرف على سعر الدولار اليوم 17 /2020
- المالديف توفر جزيرة خاصة للسياح لفترة مفتوحة فى عام 2021
موديرنا تعلن عن تطوير لقاح لفيروس كورونا
موديرنا تعلن عن تطوير لقاح لفيروس كورونا
وهذا البروتين، الذي يمنح فيروس كورونا شكله التاجي المميز، هو الذي يساعد الكائن الدقيقة على التعلق بالخلايا البشرية في المراحل الأولى من المرض.
وبمجرد إنتاج هذا البروتين الغريب في الجسم، يتوهم الجهاز المناعي بوجود الفيروس فيبدأ بإنتاج الأجسام المضادة، كما لو كان الإنسان مريضا بالفعل.
وهذه الطريقة شبيهة بالطريقة التي يعمل بها لقاح "فايزر" و"بيونتك".
ويتطلب كلا اللقاحين أخذ حقنتين، تفصل بين كل منهما عدة أسابيع.
أما لقاح "موديرنا" فيأخذ نهجا مختلفا، حيث يتكون من قطع صغيرة من الحمض النووي "mRNA" التي تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا المستجد.
ومن بين الأخبار الجيدة، فإن لقاح "موديرنا" يمكن تخزينه في المبردات العادية لمدة 6 أشهر ولمدة شهر في الثلاجات دون أن يفقد فاعليته، على العكس من اللقاح الآخر الذي يحتاج تخزينه إلى درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى 70 درجة تحت الصفر.
أما من حيث الإنتاج والتصنيع فإن الحكومة الأميركية خصصت 2.5 مليار دولار لشركة "موديرنا" لدعم الأبحاث والاختبارات وشراء ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاح، فيما تعتزم الشركة إنتاج 20 مليون جرعة هذا العام والتي ستذهب جميعها إلى الولايات المتحدة
في المقابل، وافقت شركة فايزر على بيع ما لايقل عن 1.1 مليار جرعة من لقاحها إلى الولايات المتحدة وأوروبا وكندا بجانب اليابان وبريطانيا، وهذا ما يقرب من 1.3 مليار جرعة التي تعتزم الشركة إنتاجها بنهاية 2021.
ورغم هذا التقدم في سباق مواجهة الوباء، فإن المخاطر لاتزال تواجه العالم، ففي بحث لمعهد الصحة العالمية بجامعة ديوك، كشف أنه من المحتمل ألا تكون هناك جرعات كافية لتغطية سكان العالم بالكامل حتى عام 2024.