الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:27 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    محافظات

    بدل الدموع دم.. حكايات مرعبة لـ«فتاة الشرقية» مع الجن والعفاريت| فيديو

    مصر وناسها

    عايزة أعيش ومش عارفة بتعذب كل يوم، بهذه الكلمات بدأت «سعاد»، تلك الفتاة عشرينية العمر، في سرد قصتها، بعدما ظهرت عليها، أعراض لا تعلم سببها ولم يستطيع الأطباء الوصول إلى تشخيص لحالتها، حتى أن أحدهم قال لوالدها «بنتك سكتها مش عندي»، واستمرت الفتاة الصغيرة في حلقة مغلقة بين الأطباء والمشايخ، لكن بدون وجود حلول حقيقية لحالتها التي تستاء من أسوء لأسوء، ووصف البعض حالتها بأنه «سحر أسود»، تعاني من تبعاته سعاد ويتربص لها بالموت.

    في هذا الصدد التقت «بوابة أخبار اليوم» سعاد وأسرتها للوقوف على حقيقة حالتها:

    اسمي «سعاد صلاح محمد» عمري 18 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة من محافظة الشرقية، أول إحساس بالتعب كان في الجنب، وترددت على كثير من الأطباء، وأجريت عملية، لكن لا يوجد راحة، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد بل لجأت أيضًا للمشايخ، ولم يجد جديد بل ازداد الأمر سوءً، وتتبعت خطوات المشايخ للعلاج عن طريق شرب مياه مقروء عليها قرآن، حتى مياه الاستحمام بالقرآن، لكن لا يوجد راحة.

    نزيف من العين والأنف

    بعدها بأيام بدأت أشعر بنزول دم من الأنف، وفي البداية اعتقد أنه أمر طبيعي لكن استمر النزيف كثيرًا، فلجأت للطبيب وحاول علاجي كثيرًا، حتى لم يجد الطبيب حلاً وقال لوالدي «بنتك سكتها مش معايا»، وترددت مرة أخرى على المشايخ لكن يبقى الحال كما هو عليه لا يوجد تفسير لحالتي، وبعد أسبوع تعرضت لنزيف من الفم، وزرت طبيب الأسنان، موضحا من خلال الكشف أني لا أعاني من أي مشاكل في الأسنان تؤدي إلى هذا النزيف، وجاء المشايخ لزيارتي في المنزل ولكن بدون جدوى.

    وبعد أسبوع تعرضت لنزيف من عيني على مدار 24 ساعة، عندما أخرج بعيدا عن المنزل يتوقف النزيف، وعندما أدخل للمنزل لا يتوقف النزيف، وبعد أسبوع أصبح الأمر «برا زي جوا» نزيف مستمر من العين، ومع مرور الوقت أصبح النزيف من عيوني وأنفي في وقت واحد، وأستطيع فتح القرآن والقراءة بشكل طبيعي.

    سر الحجاب الملطخ بالدم

    زرت أحد المشايخ وقام بعمل حجاب لي، وفي أحد المرات أخرجت الحجاب من ملابسي وجدته ملطخ بالدم من الخارج، والدماء أيضا في داخله متجلطة، وأخذه مني والدي، ووضع لي سورة الإخلاص والمعوذتين، وآية الكرسي، ووضعهم في ورقة داخل كيس، وعندما استخرجت الورقة من الكيس وجدت مكتوب عليها بالدم «هتموتي»، وإذا ذهبت للوقوف أمام المراية أجد مكتوب عليها نفس الكلمة «هتموتي»، وعندما حملت مصحف صغير، كاد أن يسقط مني، وعندما حاولت فتحه وجدت نفس الكلمة «هتموتي»، وأحضر لي والدي مصحف أكبر، وجدت نفس الكلمة داخل صفحات المصحف.

    هتروحي مني فين هتموتي

    ذهبت لزيارة أختي في منزلها، وعند تغيير ملابسي في إحدى الغرف، وجدت مكتوب على الحائط «هتروحي مني فين هتموتي»، وحاليا دبابيس بتخرج من إيدي كل شوية عملية عند الدكتور، وأشعر بالدبوس أحيانا أتمكن من إخراجه قبل دخوله بشكل كامل في جسدي وأحيانا أذهب للدكتور لاستخراجه، وإلى الآن أكثر من 17 غرزة في يدي

    بدل الدموع دم الشرقية حيرت جن عفاريت مصروناسها