اقتراح| ” جرام الذهب بـ 400 جنيه من نهاية الشهر” ومصريون يعلقون: ”الذهب ببلاش واللي يلحق يشتري”

المعدن الأصفر، اللغز الذي حير العلماء حول مدى أهميته وأسعاره التي تنخفض حينا وتعلو حينا آخر، ولا يزال الذهب عقبة في حياة الكثير من الناس، وبشكل خاص الشباب المقبلين على الزواج.

والذهب بالنسبة للزواج هو الأساس الذي يبنى عليه، وهناك زيجات كثيرة تفشل بسبب الاختلاف حول شراء الذهب، فنجد مثلا العائلتين يختلفون فيما بينهم بسبب عدد الجرامات التي من المفترض أن يشتريها.

وبالنسبة لوضع الذهب في مصر، فلقد شهدت حالة كبيرة من عدم الاستقرار في أسعار الذهب، فارتفعت في أيام حتى بلغت الألف جنيه وانخفضت في أيام أخرى بمبلغ كبير، والسبب الأساسي في ذلك هو أزمة فيروس كورونا.

ولقد اعتدنا في مرات عديدة على دعم الدولة المصرية للشباب، لأنهم عماد الأمة ومستقبلها، فوجدناها مرات كثيرة تقوم بمؤتمرات لدعم الشباب، وتيسير القروض عليهم لدعم المشروعات الصغيرة.

والفئة الأهم من الشباب هم المقبلون على الزواج، حيث يدخل هؤلاء في دوامة نفقات الزواج والتي تمثل بحرا كبيرا يبتلع كل الأموال التي توضع به، ولذلك تبقى مساعدة الشباب في تيسير أمور الزواج بمثابة واجب من الدولة تجاه الشباب.

وسجلت أسعار الذهب سعرا جديدا في تعاملات الصباح، حيث ارتفعت بقيمة 7 جنيهات، وسجل الذهب من عيار 21 سعر 820 جنيه وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته الأسعار في تعاملات مساء الأمس.

ونتوقع أن تدخل مصر في حالة حظر التجوال بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا، وذلك بعد الحديث عن الموجة الثانية التي بدأت مع دخول فصل الشتاء وسببت قلقا كبيرا لدى الشعب المصري.

وفي حالة فرض حظر التجوال، سوف يتبع ذلك إغلاق المقاهي والكافيهات وبالتالي تعطل مصادر الدخل للكثير من الشباب المصري الذي يعول على هذه المشروعات الصغيرة وتمثل مصدر دخله الأساسي.

ونقترح هنا أن يتم تخفيض أسعار الذهب ليصبح الجرام بـ 400 جنيه فقط ولكن لفئات محددة، وهم الشباب المقبلين على الزواج وذلك في خطوة من الدولة لمساعدتهم على تدبر نفقات زواجهم.

وعلق بعض الشباب المصريين على ذلك قائلين: " نتمنى الدهب يبقى بـ 400 جنيه لأن كده الدهب هيبقى ببلاش واللي يلحق يشتري" وفرح كثيرون بهذا الاقتراح وطالبوا بتطبيقه بداية من نهاية الشهر الجاري.

ما رأيك في هذا الاقتراح؟ هل يمكن تنفيذه؟