ردًا على تهديدات ترامب لإثيوبيا..«لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام»
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسهارد رئيس الورزاء الإثيوبي، آبي أحمد، السبت، على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على إثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن «سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل».
وأضاف آبي أحمد، في بيان، أنه «لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيين سينتصرون».
وأضاف أن «هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديدا على إثيوبيا».
اقرأ أيضاً
- هل يجوز إخراج زكاة المال السنوية بالقسط على مدار سنة كاملة.. الإفتاء تجيب؟
- النواب2020.. توافد الناخبين على مدرسة النور بأرض اللواء
- ترامب: السعودية ستنضم لاتفاق السلام مع إسرائيل قريبا
- الرئيس الأمريكي : مصر قد تفجر السد الأثيوبي ولا يمكن لومها
- حمدوك: أشكر ترامب لرفع السودان من قائمة «رعاة الإرهاب»
- بشرى سارة من وزيرة التجارة والصناعة للشباب.. تعرف عليها
- حملة بايدن تتفوق مالياً على حملة ترمب..بأكثر من ثلاثة أضعاف
- «بنحافظلك على بنتك».. ولية أمر تشكو إجبار المدرسة ابنتها على الحجاب
- اليوم.. سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة ورعدية على الوجه البحرى
- طريقة شحن عداد الكهرباء مسبوق الدفع من خلال الهاتف المحمول
- نادل يصور زميلاته في الحمام
- موقع أمريكي: خسارة ترامب قد تعرضه للملاحقة القانونية.. كيف
وكان ترامب، قال في مكالمة هاتفية مع قادة السودان وإسرائيل، احتفالا بتحقيق انفراجة دبلوماسية بين البلدين إنه «لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج».
وأضاف أنه «وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة».
وقال حمدوك، عقب الاتصال الهاتفي، مع ترامب إثر إعلان السودان وإسرائيل الاتفاق على إقامة علاقات سلام، إنه يريد التوصل إلى حل ودي بشأن سد النهضة.
وتسعى مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي