فيروس كورونا: الهواء داخل الطائرات أكثر أماناً من هواء المنازل!

تريدين السفر وتخافين التقاط عدوى كوفيد-19؟ تابعي الدراسة العلمية الجديدة التي تحدثت عن ضآلة الخطر من انتقال فيروس كورونا داخل الطائرات، في الآتي:

أكدت دراسة حديثة، صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية وشركة يونايتد إيرلاينزUnited Airlines ، أنّ خطر انتقال فيروس كورونا عبر الهواء الموجود داخل الطائرات هو ضئيل للغاية، ويمثل الحد الأدنى من احتمال الإصابة بالعدوى، حتى أثناء الرحلات المزدحمة. ووجدت الدراسة أنّ خطر انتقال الفيروس قد انخفض بنسبة 99.7 %؛ بفضل معدلات تنقية الهواء عالية الفاعلية، وآليات الفلترة والتهوية الموجودة داخل أجواء الطائرات الحديثة. كما وجدت الدراسة أنّ نسبة التلوث في الطائرات التي تمَّ فحصها كان أقل مما هو موجود في المنازل والقاعات، شرط ارتداء الكمامات الطبية الواقية.

نظام التهوية جيد جداً داخل الطائرات الحديثة

وتدعم هذه الدراسة التي نشرها موقعا CNN وForbs إحدى الدراسات السابقة، التي تشير إلى قيام أنظمة التهوية في الطائرات بترشيح الهواء بكفاءة، وإبعاد الجسيمات التي يمكن أن تنقل الفيروسات، ومن أجل التأكد من ذلك؛ قام الباحثون باستخدام أجهزة تتبع الهباء الجوي؛ لمعرفة تأثير الراكب المصاب بفيروس كورونا المستجدCovid-19 على الركاب الآخرين الجالسين بالقرب منه في كبائن الطائرات من طرازَي (بوينغ 767) و(777)، وتتبعوا الجسيمات المنبعثة من سعال الراكب، ووجدوا أنها تُمتص بسرعة من قبل نظام التهوية وفقًا لهذه النتائج، وأنّ الأمر يتطلب الجلوس لمدة 54 ساعة على الأقل بجوار الشخص المصاب بفيروس كورونا حتى تتم العدوى. ومن غير المرجح أن يلوث السعال الأسطح القريبة، أو يكون محصوراً في مناطق التنفس للأشخاص الجالسين في مكان قريب.

ومن أجل تعزيز نتائج هذه الدراسة، وزع الباحثون عدداً من الدمى على مقاعد الطائرة، وكان بعضها بكمامات والبعض الآخر من دون كمامات، وأطلقوا حوالي 280 مليون جسيم في الهواء داخل الطائرة، وهي الكمية التي يمكن أن تنتجها حوالي 1000 سعلة، ووجدوا أن 99.9 % من تلك الجسيمات قد تركت الجزء الداخلي للطائرة في غضون ست دقائق، وخلصت الدراسة إلى أنّ الخطر غير موجود فعلياً؛ عندما يكون المسافر محصناً بالكمامة