التعليم العالي : إجراءات صارمة حال تفشي فيروس كورونا

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن قرار الإلغاء أو التعليق للدراسة بالجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد عامة، تحت أي ظرف طارئ، قرار دولة.

وأضاف أن هناك لجنة عليا لإدارة أزمة كورونا المستجد "كوفيد19"، برئاسة مجلس الوزراء، موضحا أن من ضمن اختصاصاتها إصدار قرارات الإجازات، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية والجامعات المختلفة، مستعدة وجاهزة في وجود أي احتمال يحدث لا قدر الله.

وأوضح "عبدالغفار"، في تصريحات للصحف أن الجامعات نجحت الفترة الماضية خلال الفصل الدراسي الجامعي 2019-2020، بداية أزمة كورونا، المرور من تلك الأزمة، وإجراء الامتحانات بسهولة دون رصد أي مشكلات، مضيفاً أن نظام التعليم الهجين، الذي يربط بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي، أبرز الإجراءات والاستعدادت في حال حدوث أي طوارئ تتعلق بانتظام الدراسة، مشيرا إلى أن الجامعات اكتسبت الخبرات اللازمة خلال الفترة الماضية للمرور من الأزمات بسهولة ويسر خاصة في ما يتعلق بنظام التعليم وطرق التدريس.

"عبدالغفار": مستعدون لأي احتمال.. وتعليق الدراسة "قرار دولة"

وأوضح "عبدالغفار" أن الوزارة وضعت عدداً من الإجراءات الاحترازية للعام الدراسي الجديد 2020، بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية لمجابهة كورونا، والتي تمثلت في: ضرورة ارتداء الكمامات طول الوقت أثناء التواجد داخل الحرم الجامعى، وعدم السماح بالزيارات الشخصية مطلقا، مؤكداً أنه لا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون ظروفا صحية خاصة بما في ذلك كبار السن عدم الحضور إلى الجامعة.

وتابع "عبدالغفار" أن من ضمن الإجراءات التشجيع على التدريس عن بعد وكذلك عقد الاجتماعات عبر الإنترنت، ما لم يكن هناك حاجة ملحة للاجتماع في مكان واحد، على أن يتم الترتيب له عبر موعد بالبريد الإلكتروني، كما يحتاج للموافقة عليه قبل انعقاده.

وأشار إلى أنه في حالات الطوارئ، مثل وجود حالات غير مستقرة من المرض بين الكادر الجامعي، أو الطلبة أو المترددين، يتم التواصل الفوري مع المستشفى الجامعي حال وجودها أو مستشفيات الحميات أو الصدر بالمحافظة، فضلاً عن تحديد مسؤول بكل كلية من الإدارة الطبية، ليتولى التعامل مع حالات الطوارئ، ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد كل التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر الجامعية، على أن يتولى مسؤولية الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني الجامعة (من ناحية اشتراطات مكافحة العدوى من تنظيف وتطهير البيئة وتوفير مستلزمات نظافة الأيدى والواقيات الشخصية).

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: ينبغي المحافظة على تهوية جميع المناطق في الجامعة باستخدام التهوية الطبيعية كفتح النوافذ أو وحدات التهوية، وتوفير مخزون كاف من الكمامات والقفازات والمطهرات، وتوفير سلات مهملات خاصة لإلقاء المواد المستعملة بحسب توصيات وزارة البيئة، بالإضافة إلى التنيه على الطلاب بضرورة غسل أيديهم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وتجفيفها بشكل كامل.

وتابع أنه تم التشديد على عدم استخدام الأدوات الموجودة في الخارج، إلا في حال كانت تخضع للتنظيف والتعقيم المناسب، بعد كل استخدام من مجموعات الطلبة، وألا تستخدمها أكثر من مجموعة واحدة في كل مرة.