إقتراح تأجيل الدراسة حتى مارس وإلغاء الفصل الدراسي الأول بعد إصابة 5 مدرسين بكورونا

يتابع شعب مصر تطورات العودة للمدارس في هذه الأيام ويمني النفس بحدوث ما يريد، سواء كانت إرادته تأجيل الدراسة، أو إلغائها أو بداية العام الدراسي الجديد بشكل طبيعي، وينتظر قرارات حاسمة في هذا الشأن.

وتشير كل الدلائل إلى عودة الدراسة بشكل طبيعي ودون أي تأجيلات، إذ اتخذت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية قرارات كثيرة، حسم على إثرها بداية الدراسة السبت المقبل.

وكل ذلك كان يسير بشكل جيد حتى يوم أمس، إذ أعلنت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ عن إصابة 5 مدرسين كانوا في مجموعات التقوية، وقررت على إثر ذلك منع مجموعات التقوية نهائيا بالمدرسة لحين استقرار الأمور.

ولكن حدثت المفاجأة إذ توفي أحد المصابين بفيروس كورونا من المدرسين الذين كانوا في مجموعات التقوية، وهو ما سبب قلق كبير بين الأهالي، إذ أن هذه الإصابات التي حدثت في مجموعات التقوية قابلة للحدوث في المدارس أيضا.

ومجموعات التقوية كما أعلنت الوزارة لم تزد عن 30 فرد، 30 فرد وأصيب 5 أفراد منهم، وهو أمر بالغ الخطورة ويهدد بعودة المدارس بكل تأكيد، فبعض المدارس يزيد طلابها عن 500 طالب وإذا كانت هناك حالة واحدة بها لربما انتشرت بشكل سريع ولن يتم السيطرة على الوضع.

ورغم كل الإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي، إلا أن واقعة كفر الشيخ بثت الرعب في قلوب الأهالي، وأصبح الجميع في خيرة من أمره، ويسعى الكثير منهم إلى إيجاد حل آخر غير العودة للمدارس.

ومن هنا نقترح تأجيل الدراسة حتى شهر مارس، لنرَ ما سيفعله فيروس كورونا، وهل سيتك القضاء عليه أم لا، وبعد أن تستقر الأمور يمكننا التفكير في العودة للمدارس، إذ أن صحة الطلاب أهم من كل شيء.

كما نقترح إلغاء الفصل الدراسي الأول يتك استبداله بالأبحاث والتي سبق وأن تم تنفيذها وأجدت نفعا ونجح بها الطلاب في العام الماضي والتي أشاد وزير التعليم بنجاحها، فما المانع من تكرار التجربة؟

والآن، ماذا ترى أنت؟ هل توافق على تأجيل الدراسة؟