خبيرة علاقات دولية: التسارع الرقمي ومصداقية المحتوى أبرز تحديات المشهد الإعلامي

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، خبيرة العلاقات الدولية ومدير المركز الفرنسي للأبحاث والدراسات السياسية،أن الإعلام السعودي شهد نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، انعكست في تنوع منصاته الإعلامية واعتماد التكنولوجيا الحديثة في صناعة المحتوى.

وقالت دبيشي، في تصريحات بـ"مصر وناسها" أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبث الرقمي المباشر أسهم في تعزيز كفاءة الإعلام السعودي ومواكبته للأحداث العالمية، مؤكدة أن هذه التطورات لم تقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل شملت أيضًا تحسين جودة المحتوى الإعلامي ليعكس الثقافة السعودية الغنية، مع الحفاظ على مهنية الطرح الإعلامي بما يعزز صورة المملكة عالميًا.

وعن التحديات التي تواجه الإعلام في المستقبل، شددت خبيرة العلاقات الدولية على أن التكيف مع التسارع الرقمي وضمان مصداقية المحتوى يمثلان أبرز التحديات في المشهد الإعلامي الحديث، لافتة إلى أن الانتشار الواسع للمعلومات عبر المنصات الرقمية يفرض على الإعلاميين مسؤولية كبيرة في مواجهة الأخبار المضللة وتعزيز ثقافة التحقق من المصادر.

وأكدت مديرة المركز الفرنسي أن المنافسة المتزايدة مع وسائل التواصل الاجتماعي تفرض على الإعلام التقليدي إعادة النظر في استراتيجياته، عبر تبني أدوات تفاعلية حديثة والتواصل المباشر مع الجمهور، بما يضمن استمرار تأثيره وحضوره في المشهد الإعلامي.