دشنت مايكروسوفت قسما جديدا خاص بالذكاء الإصطناعى
سارة محمد مصر وناسهادشنت عملاقة التقنية في العالم مايكروسوفت الأمريكية قسما هندسيا جديدا؛ لتسريع وتيرة تطوير البنية التحتية والبرمجيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب موقع “تك رادار” التقني، عينت مايكروسوفت “جاي باريخ” رئيساً للقسم الجديد؛ بعدما شغل سابقًا منصب نائب الرئيس ورئيس الهندسة العالمي في ميتا، والذي سيزود الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا مباشرةً بكل المعلومات.
وكان "جاي باريخ" قد عمل في السابق على مشاريع البنية التحتية التقنية ومراكز البيانات في "ميتا"، كما كان الرئيس التنفيذي لشركة Lacework قبل أن ينضم إلى مايكروسوفت في أكتوبر الماضي.
يحمل القسم الجديد اسم CoreAI – Platform and Tools، والذي يعني دمج فرق تطوير البرمجيات ومنصة الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.
اقرأ أيضاً
- قرار من التعليم بشأن الزى المدرسي للمدارس
- 10 مليارات دولار ينفقها أيلون ماسك على الذكاء الإصطناعى
- تحول جذري في جوجل و فرض رسوم على عمليات البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي
- نسبة تدمير الذكاء الاصطناعي للبشرية من 10 لـ 20 %
- الأسباب الحقيقيه لإختفاء الأميرة كيت 3 أشهر
- هل التحسين راجع من جديد . ملامح نظام الثانويه العامه الجديد
- أميرة الذهب تشعل السوشيال ميديا.. فما قصتها؟
- روبوتات قاتلة وحياة بدون عمل.. تصريحات مثيرة لإيلون ماسك عن الذكاء الاصطناعي
- عودة المدارس .. 6 أفكار تجعل طفلك سعيد و مستعد للعام الدراسي الجديد
- كيف تشتري سيارة جديدة أو مستعملة مناسبة إليك أهم التطبيقات والمواقع التي تساعدك
- الداخلية تضبط سيدة تقود عصابة وذلك للنصب بالتطبيقات الإلكترونية
- لا تصدق من من المشاهير مصابين بالتوحد
جدير بالذكر أن ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لـ مايكروسوفت، كان قد أكد تركيز شركته في العام القادم أكثر على التطبيقات المعتمدة على النماذج، والتي من شانها تشكيل التطبيقات المختلفة بشتى أنواعها.
وسبق أن صرّح بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت سابقا، أن أكبر ندمه هو السماح لشركة جوجل بتطوير نظام أندرويد، الذي يُعتبر الآن المنصة المعيارية للهواتف غير التابعة لشركة أبل.
ورغم أن مايكروسوفت كانت تمتلك الأفضلية مع نظام Windows Mobile، إلا أن سوء الإدارة والتقليل من أهمية الآيفون؛ أعطى جوجل فرصة ذهبية للهيمنة على سوق الهواتف المحمولة.
ووصف "جيتس" هذه الفرصة الضائعة بأنها كانت مفتاحًا لتحويل مايكروسوفت إلى الشركة التقنية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أنه لو استطاعت شركته السيطرة على سوق أنظمة التشغيل للهواتف غير التابعة لأبحل لكانت الأمور مختلفة تمامًا اليوم.