حظر الطيران فوق سد النهضه لدواعي امنيه
حرر نيفين محمد صلاح مصر وناسهاإثيوبيا تحظر الرحلات الجوية فوق السد لدواع أمنية
ملء خزان سد النهضة الكبير أغسطس 2020
اقرأ أيضاً
- تشيز البسبوسه
- حرب السيطرة ذي الكتاب ما بيقول(فيديو)
- وزارة الصحة: مصر أول دولة بالعالم تستخدم لبن السرسوب في علاج كورونا
- بدر خلف حامل (فيديو)
- ترامب وتضارب عن الحاله الصحيه له(فيديو)
- فيديو| آخرهم جمال يوسف.. نجوم انتصروا في معركتهم ضد السرطان
- مستشار الرئيس يطالب كبار السن والحوامل بعدم الخروج إلا للضرورة: تفادوا النكسة
- بالصورة.. رانيا فريد شوقي في كواليس ”ضربة معلم”
- ياسمين صبري تعلق علي طلب خلع زوجه من زوجها ”عايزها تبقي شبهك”
- وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية
- سيدة بولاق تعترف على زوجها: صورني مع عشيقي أثناء العلاقة عشان 500 جنيه
- الدولار يواصل تراجعه في البنوك بختام التعاملات..
أفاد موقع ريبورتر الخاص على الإنترنت أن إثيوبيا حظرت الطيران في مجالها الجوي فوق سد النهضة الإثيوبي الكبير لأسباب أمنية.
وقال المدير العام للطيران المدني الإثيوبي، العقيد ويسنيليه هونيغناو، في تصريح لمراسل موقع ريبورتر إنه بعد المشاورات مع الأجهزة الأمنية ذات الصلة، تم إغلاق المجال الجوي في ولاية بنيشنقول-جوموز الإقليمية، شمال غرب إثيوبيا، حيث يتم بناء السد، أمام جميع الرحلات الجوية"، كما أفاد التقرير.
وأضاف العقيد إنه لن يُسمح لطائرات الركاب أو البضائع بالتحليق فوق السد، لكن يمكن الحصول على تصريح عند تقديم طلب.
وحذر قائد القوات الجوية، اللواء يلما مرداسا، الأسبوع الماضي، من أن سلاح الجو قام بتحديث طائراته المقاتلة وأصبح قادرا على حماية السد من أي هجوم عدواني.
وتسبب السد، الذي من المتوقع أن يكون الأكبر في أفريقيا، في توتر علاقات إثيوبيا مع مصر، وإلى حد ما أيضا مع السودان.
وانطلقت مفاوضات، منذ بدء بناء السد عام 2011، بين الدول الثلاث في محاولة للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف و يحقق طموحات شعوبها.
وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات.
بينما تتمسك إثيوبيا بالتوقيع على قواعد، لملء السد وتشغيله، يمكن تغييرها مستقبلاً بمجرد الإخطار، ودون اشتراط موافقة مصر والسودان، كما ترفض إثيوبيا التقيد بمرور كمية معينة من المياه بعد انتهاء ملء الخزان وتشغيل السد.
وتصف مصر السد بالتهديد الوجودي لأنها تعتمد بشكل أساسي على مياه نهر النيل في تلبية 95 في المئة من احتياجاتها المائية، بينما ترى إثيوبيا أن السد، ضرورة وجودية، إذا جرى تشغيله بكامل طاقته، سيكون المحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء. وسيُوفر الكهرباء لـ 65 مليون إثيوبي.
وقد أخفقت مصر وإثيوبيا والسودان في التوصل لاتفاق مرات عدة، آخرها كان في محادثات استضافها الاتحاد الأفريقي في يوليو/ تموز الماضي.