التوصل لأغنى رجل فى التاريخ
ساره محمد مصر وناسهاقبل 3400 عام، كان أمنحتب الثالث أحد أعظم فراعنة مصر، وأيضًا أحد الأشخاص الأكثر ثراءً في التاريخ. ولكن رغم هذا الشهرة والثراء، لم يكن وجه هذا الفرعون معروفًا إلى الآن.
أغنى رجل في التاريخ
ولكن اليوم، أصبح وجه أمنحتب الثالث، جد الملك توت عنخ آمون، معروفًا للعالم بفضل تقنية إعادة بناء الوجوه الحديثة. قام المصمم الجرافيكي البرازيلي سيسيرو موراييس بإعادة تشكيل ملامح هذا الفرعون العظيم بناءً على بيانات من هيكله العظمي ومعلومات تاريخية.
وصف موراييس النتيجة النهائية بأنها "مرضية للغاية"، مشيرًا إلى أن وجه أمنحتب الثالث يبدو "هادئًا" وفقًا للوصف التاريخي له كحاكم عظيم عرف بتكريسه للدبلوماسية وتعزيز الازدهار الاقتصادي في عصره.
وقال مورايس، الذي أحيا وجه الفرعون الشهير: “إذا لم نكن مخطئين، فهذا هو أول تقريب لوجه أمنحتب الثالث.. إنها هديتنا لجميع أولئك الذين يقدرون التاريخ”.
اقرأ أيضاً
- مقترح إسرائيلى لمصر لفتح معبر رفح
- مصر تتسلم الدفعة الثانية من صفقة تطوير ”رأس الحكمة”
- مشاركه الرئيس السيسي فى القمه العربيه بالبحرين
- خطوبه مينا مسعود على فتاة هنديه
- استمرار هبوط الدولار مقابل الجنيه
- المؤتمر السنوي لـ”الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي” يناقش مشكلات الغذاء
- ”روك سيتيزن شيب” تفتح مقرها في مصر بهدف تسهيل اجراءات توسعات رجال الأعمال بالخارج
- مصر حذرت إسرائيل من تداعيات السيطرة على معبر رفح
- أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج: استثماراتنا بمصر تزيد عن 65 مليار دولار
- هاشتاج #محدش_يجرب_مصر يتصدر تريند منصة إكس
- غارات على جنوب لبنان و حزب الله يعلن مقتل أحد عناصرها
- هل خالفت إسرائيل اتفاقية السلام مع مصر؟
وفي الواقع، يمثل هذا إنجازًا كبيرًا فيما يتعلق بالتمثيل التاريخي لأمنحتب الثالث، الذي كان أحد أعظم الفراعنة في التاريخ، وترأس عصرًا لا مثيل له من السلام والازدهار خلال فترة حكمه في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وبحسب ما ورد كان أيضًا أحد أغنى الرجال الذين عاشوا على الإطلاق.
وكان أمنحتب الثالث يُعتبر من أكثر الأشخاص ثراءً في التاريخ، حيث تشير المراسلات الدبلوماسية إلى أن الملوك الأجانب كانوا يتوسلون إليه لإرسال الذهب لهم كالرمال في مصر. كما أنه بنى العديد من المعابد والتماثيل الضخمة التي لا تزال شاهدة على ثرائه وقوته.
ورغم ذلك، لم يكن ظهور أمنحتب الثالث الفعلي كما كان يُصوَّر في التماثيل المثالية، حيث أشارت الأبحاث إلى أنه كان رجلاً قصيرًا القامة وبدينًا ومصابًا ببعض الأمراض في السنوات الأخيرة من حياته. ولكن هذا لا ينقص من إنجازاته التاريخية الكبيرة.