ما هى طائفه البهرة ؟ تعرف على أهم المعلومات عنهم
سارة محمد مصر وناسهاافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس الأحد، مسجد السيدة زينب بمصر القديمة، بعد ترميمه، بحضور السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند.. فمن هو؟
حضر الحفل أيضًا وفد مرافق لسلطان البهرة، حيث أعرب الرئيس السيسي عن تقديره وشكره للسلطان وللطائفة على دعمهم لترميم المسجد والمساجد التاريخية الأخرى في مصر، وأكد أن الدولة تعمل على تطوير المنطقة المحيطة بتلك المساجد وإعادتها للحالة التي كانت عليها في الماضي.
تعني كلمة "البهرة" التاجر وترمز إلى واحدة من أشهر الطوائف الإسلامية والتي انتصرت لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي، ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام 1094، والذي اختار ابنه المستعلي ليكون واليا.
نشب الخلاف بين الأخوين وانتهى لصالح الطائفة المستعلية التي هُزمت بهزيمة الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي أسس الدولة الأيوبية وهزم الفاطميين وطردهم من مصر عام 1174، لينطلق البهرة إلى العديد من دول العالم.
اقرأ أيضاً
- إيداع قاتل الطفله جانيت مستشفى الأمراض العقليه
- وفاة والدة الفنان كريم عبدةالعزيز والجنازة غدا
- خطـ.ف وهتـ.ك عرض وقتـ.ل.. الاتهامات الموجهة لقاتـ.ل طفـ.لة مدينة نصر
- حكاية أول مدينة مصرية تحمل اسم ”السيسي”..
- غلق عدة طرق حيويه فى مدينه نصر تعرف عليها و بدائلها
- إصابه تامر ضيائي بجلطه مفاجئه و نقله للمستشفى
- تعرض مسجد ليون فى فرنسا لأعمال تخريب
- قرار صادم من المملكه السعوديه لحجاج تأشيرة الزيارة
- إنفعال أحمد عبد العزيز في عزاء شيرين سيف النصر
- النائب خالد أبو الوفا يهنيء الرئيس عبد الفتاح السيسي والمواطنين بحلول عيد الفطر المبارك
- سخصيات هامه وكبار رجال الدوله فى جنازة أحمد فتحى سرور
- فتاة جديدة تلقى بنفسها من الميكروباص فى الشروق
قدمت طائفة البهرة، الدعم لترميم وتجديد عدد من المآذن والمساجد التاريخية في مصر، بما في ذلك مسجد الحسين والحاكم بأمر الله بالقاهرة. كما قامت الطائفة بالتبرع لصندوق تحيا مصر الرئاسي بمبلغ 16 مليون جنيه في عام 2016.
من هو السلطان مفضل سيف الدين؟
مفضل سيف الدين هو سلطان البهرة الحالي، والابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين. وفي أدبيات الطائفة، لا يطلق عليه لقب سلطان، بل "الداعي"، وهو الداعي 53 للطائفة، ويسميه أتباعه "الداعي أو مولانا".
وُلد مفضل سيف الدين في مدينة سورات الهندية في 20 أغسطس عام 1946. تولى تربيته وتعليمه والده السلطان الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وله خمسة أبناء، ثلاثة من الذكور أولهم الأمير جعفر الصادق ثم الأمير طه ثم الأمير حسين، وابنتان.
وبحسب ما يعتقده أبناء طائفة البهرة وتنص عليه كتبهم، فإنه لا يتولى زعامتهم سلطان جديد إلا بنص وتعيين من السلطان السابق، لذا فإن سلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين عين نجله مفضل سيف الدين خلفا له (وليا للعهد) قبل وفاته بسنتين عام 2011 في مدينة مومباي أمام مئات الآلاف من أبناء الطائفة.
منحت جامعة كراتشي الباكستانية مفضل سيف الدين شهادة الدكتوراه في الآداب في الثامن من سبتمبر 2015، تقديرا لجهوده الخيرية في العمل على توثيق الروابط الكريمة بين المسلمين، كما منحته الهند جائزة السلام العالمية في 23 سبتمبر 2015، اعترافا بما وصفته بمساعيه القيمة وحرصه على تقدم الحريات الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وجهوده في إنشاء مشروع توزيع الغذاء وتأمنيه في جميع أنحاء العالم.