قصه طفله ولدت من رحم أمها الشهيدة فى غزة
ساره محمد مصر وناسهاحالة من الضيق الشديد والجدل الواسع أصابت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة الطفلة الفلسطينية المولودة من رحم أمها التي قُتلت مع زوجها وابنتها الكبرى، إثر هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وُلدت طفلة من رحم سيدة فلسطينية قُتلت مع زوجها وابنتها الأخرى في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لقى 19 شخصًا حتفهم بسبب غارات مكثفة، إذ أوضح مسئولو الصحة الفلسطينيين أن القتلى سقطوا من جراء قصف منزلين وإن من بينهم 13 طفلاً من عائلة واحدة.
قال الطبيب محمد سلامة، الطبيب الذي يعتني بالطفلة المولودة، إنها تزن فقط 1.4 كيلوغرام فقط، حيث وُلدت في عملية قيصية طارئة وحالتها مستقرة وتتحسن تدريجيًا
كانت الأم الشهيدة حُبلي في الأسبوع الثلاثين، عندما تم قتلها، ووُضعت مولودتها في محضن بأحد المستشفيات برفح إلى جانب رضيعة أخرى، ووضع شريط لاصق على صدرها عليه « طفلة الشهيدة صابرين السكني».
اقرأ أيضاً
- النيابة تحيل 11 متهما للمحاكمة في واقعة طالبة العريش
- محمد فؤاد يحتفل بزفاف نجله
- الولايات المتحدة : لا ندعم أى عمليه عسكريه فى رفح
- وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 80 عاما
- حاول الانتقام من زوجته فاستغل عـ.رض ابنته
- معركه بين أب وخطيب ابنته بعد ضبطهما فى وضع مخل تنتهى بقفزها من الطابق السابع
- مصرع صاحب شركة سياحة في حادث مأساوي بالهرم
- إنفعال أحمد عبد العزيز في عزاء شيرين سيف النصر
- مصر تواصل إنزال المساعدات الإنسانيه على شمال غزة
- اليوم أولى جلسات سائق أوبر فى قضيه حبيبه الشماع
- مفاجأة عن اتفاق خطير بين إيران وإسرائيل
- نتنياهو يقرر تأجيل شن عملية رفح .. بعد الهجوم الإيرانى
قال أحد أقارب الأم الشهيدة صابرين، إنها كانت ترغي في تسمية طفلتها روح، إلا أنها لم تتمكن حتى من رؤية صغيرتها.
العائلات الفلسطينية تنعي فقدان أحبائها
وسط الحزن والألم، تنعي العائلات الفلسطينية فقدان أحبائها، ويتساءل الكثيرون عن التأثير غير المتناسب للهجوم الإسرائيلي على السكان المدنيين. ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى، لا تزال غزة محاصرة، حيث يبحث أكثر من نصف سكانها عن مأوى في رفح وحدها. ويؤدي التهديد الوشيك بشن هجوم بري من قبل إسرائيل إلى تفاقم الشعور بالخوف وعدم اليقين بين السكان، وهم يتصارعون مع الواقع المروع للحياة تحت الحصار.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس، بما في ذلك تلك التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن دائرة العنف لا تظهر أي علامات على التراجع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مزيد من الضحايا، حيث أودت الغارات العسكرية الإسرائيلية بحياة 48 فلسطينيا وأصابت 79 آخرين في أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.