أفضل الطرق لطلاب الثانويه العامه لاختيار الكلية في تنسيق الجامعات
ساره محمد مصر وناسهاأكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي، أنه على الطلاب البحث عن الجامعات المناسبة التي تلبي احتياجاتهم وتتناسب مع اهتماماتهم ومستوى دراستهم، مشيرا إلى أنه يمكن الاطلاع على مواقع الجامعات، والتعرف على المناهج الدراسية، وشروط القبول، والتكاليف، وغيرها من المعلومات المهمة.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة، خلال تصريحاته لـ"مصر وناسها"، أنه لا بد من التخطيط للمستقبل الأكاديمي والمهني، وذلك من خلال اختيار تخصصات دراسية مناسبة، وتحديد أهداف مستقبلية والعمل على تحقيقها.
وشدد على تحسين المهارات الأكاديمية؛ من خلال القراءة والكتابة والحفظ، وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية، وغيرها من المهارات الأساسية المطلوبة في الدراسة الجامعية.
وطالب حمزة، بالتعرف على المجتمع الجامعي؛ من خلال الانضمام إلى الأندية الطلابية والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الجامعية؛ وذلك لتوسيع دائرة معارفهم وتعزيز تجربة الجامعة الخاصة بهم، وبشكل عام، فإن الاستعداد للمرحلة الجامعية يتطلب التخطيط والتحضير والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المستقبلية للطلاب.
اقرأ أيضاً
- نصائح هامة لطلاب الثانويه العامه أثناء فترة عيد الفطر
- الآلاف يشيعون جثمان فتاة البراجيل
- التعليم يكشف تفاصيل ”الإعدادية الجديدة” قبل تطبيقها العام القادم
- تحرك عاجل من التعليم لحماية الطلاب والمعلمين بالمدارس من مخاطر الأمطار
- طرق صحيحه لتنظيم المذاكرة لطلاب المدارس والجامعات خلال شهر رمضان
- هل التحسين راجع من جديد . ملامح نظام الثانويه العامه الجديد
- موعد امتحانات الترم الثاني 2024 لطلاب الجامعات
- وزير التعليم يعلن مواعيد امتحانات الثانوية العامة
- قرار عاجل من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2024
- تقليل الحصص ...مطالبات بشأن تنظيم الدراسه خلال رمضان
- بدء الفصل الدراسى الثاني بالجامعات والمعاهد.. وموعد الامتحانات
- ظهور نتائج صفوف النقل للمرحلة الثانوية إلكترونيا بالجيزة
أكد، ضرورة تصفية الذهن من أي قلق أو توتر أو خوف، لأن هذه المشاعر والضغوط لا تجعل الطالب يفكر جيدًا، لذا على الطالب أن يتحلى بالهدوء والسكينة، حتى يحدد ويختار ما تريده لدراسته ومستقبله.
وأوضح أن الاستفادة من تجارب الآخرين من الأهل أو الأصدقاء المقربين، أمر ضروري، فاختياراتهم السابقة، هي سبب ما هم عليه اليوم، سواء كان نجاحًا أو فشلاً
وأكد ضرورة اتباع الطالب لموهبته، بعيدا عن المجموع الذي حصل عليه في الثانوية العامة، فتحقيق طموح الطالب هو أكثر شيء يجب أن يهتم به ويسعى لتنفيذه، مناشدا الأسرة أن تتابع أولادها في اختياراتهم، وألا تستمع لتقاليد مجتمعنا في اختيار كليات ذات مجاميع عالية.
ونوه بأنه من الضروري أن يفكر الطالب في التخصص المهني والعملي الذي سيعمل فيه بعد التخرج؛ لأنه هو ما سيؤهله لسوق عمل محددة، وإذا أجبرك مجموعك على الاختيار في كليات معينة لا تريدها؛ فاختار أوسعها مجالا واحتياجا لسوق العمل بعد ذلك.
ولفت إلى أن أفضل المجالات في الوقت الحالي، هي المتعلقة بالإنترنت والتصميم والإلكترونيات عمومًا، وهذه المجالات يمكن اقتحامها والاحتراف فيها مهما كانت كليتك وسواء كنت أدبي أو علمي.
وشدد على أهمية تقوية السيرة الذاتية الخاصة بالطالب، من خلال التعليم الذاتي، والذي ينتشر بقوة على المواقع المجانية المختلفة، لافتا إلى ضرورة بذل الكثير من الجهد؛ لاكتساب الكثير من الخبرات والدورات التدريبية والكورسات، وقراءة الكتب وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية والثقافية خلال فترة الإجازة الصيفية، وفى مرحلة ما قبل الالتحاق بالجامعة وبدء العام الدراسي.