مد ساعات الإنتخابات فى إيران وسط إنخفاض نسبه المشاركه
ساره محمد مصر وناسهاتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد، حيث تشير التقارير إلى انخفاض نسبة المشاركة بشكل ملحوظ بعد الساعات العشر الأولى من التصويت.
وفقاً لتقرير صحيفة الجارديان، بلغت نسبة إقبال الناخبين 27% فقط في جميع أنحاء البلاد بعد 10 ساعات، بينما سجلت طهران نسبة إقبال 12% فقط بعد ثماني ساعات.
واستجابة لانخفاض معدلات المشاركة، أعلن المسؤولون عن تمديد غير متوقع لساعات الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، مما سمح لأكشاك التصويت بالبقاء مفتوحة حتى الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي في محاولة لتعزيز الإقبال. وأعربت السلطات عن تفاؤلها بأن نسبة المشاركة النهائية ستتجاوز نسبة 42.5% المسجلة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2020.
وشدد النظام الإيراني على أهمية الإقبال الكبير على التصويت لمواجهة مزاعم التحديات المتعلقة بالشرعية وعدم الرضا عن حكمه. ومع ذلك، انتقدت جماعات المعارضة تمديد ساعات الاقتراع ووصفته بأنه إجراء يائس.
اقرأ أيضاً
- أسرار غامضه يكشفها جوجل من داخل كوريا الشماليه
- إسرائيل تطالب حماس بقائمة بالرهائن الأحياء قبل استئناف المحادثات
- فضيحه جديدة ..مشاركه القوات الأمريكيه فى الإبادة الجماعيه بغزة
- بيان قطري فرنسي بشأن اجتياح إسرائيل لرفح وأزمة هجمات البحر الأحمر
- الصحة العقلية لـ 85% من الجنود الإسرائيليين في خطر
- جالانت : حماس تريد تحويل رمضان إلى مرحله ثانره من 7 أكتوبر
- حملة بايدن: تضررنا من دعم إسرائيل أكثر مما توقعنا
- تفاصيل مشروع ضخم باستثمارات سعودية بعد رأس الحكمة
- عاجل ..مجلس الدوله واستعباد المرشحين فى إنتخابات المحامين
- السجن المشدد وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة الهجرة غير الشرعية
- السجن المشدد عقوبة من نقل عضوا بشريا أو جزءا بقصد الزراعة
- غياب محمد صلاح عن مباراة لوتون تاون بالدوري الإنجليزي
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات إلى تعزيز قبضة الفصائل المتشددة على البرلمان ومجلس الخبراء، وهو الهيئة المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى المقبل. وقد تم استبعاد العديد من المرشحين الإصلاحيين من خوض الانتخابات، مما أدى إلى مخاوف بشأن مصداقية العملية الانتخابية بين الناخبين.
وقد ساهم تراجع تأثير الحركة الإصلاحية، الذي تفاقم بسبب التحديات الاقتصادية وعدم الرضا عن تعامل الحكومة مع قضايا مثل جائحة كوفيد-19، في انتشار لامبالاة الناخبين.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها السلطات لقمع حركات المقاطعة وتعزيز المشاركة، أشارت الاستطلاعات الهاتفية الداخلية التي أجريت قبل الانتخابات إلى أن ثلاثة أرباع السكان لا ينوون التصويت.
وفي خطوة اعتبرت بمثابة مزيد من خنق المعارضة، أعلن النظام الحكم على الفائز بجائزة جرامي شرفين حاج بور بالسجن لمدة أربع سنوات تقريبًا بتهم "الدعاية ضد المؤسسة" و"تشجيع الاضطرابات العامة". وتزامن هذا الإعلان مع يوم الانتخابات، مما يعكس القمع المستمر الذي تواجهه الأصوات المعارضة في إيران.