وقائع موثقة ومفزعة..فضائح تهز إسرائيل من اعتدائات جنسيه داخل ملاجئ المهجرين من مستطونات الجنوب
ساره محمد مصر وناسهاحاولت إسرائيل تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في هجوم طوفان الأقصى، وادعت أن سكان المستوطنات في جنوب إسرائيل – بغلاف غزة- تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل المقاومة، وهي الأكاذيب التي كشفتها تقارير الصحف الإسرائيلية لاحقا، ولكن يبدوا أن محاولة إلصاق تلك التهم تعكس طبيعة المجمتع الإسرائيلي، فلم يمر سوى أشهر قليلة حتى ظهرت فضائح مدوية، داخل الفنادق وأماكن اللجوء التي خصصتها الحكومة الإسرائيلية لسكان المستوطنات سواء في الجنوب، أو الشمال بعد إخلائها، وتضمنت تلك الفضائح اعتداءات جنسية، وعنف جسدي واسع.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل هاييوم" العبرية، فقد تم مناقشة خاصة أجرتها لجنة النهوض بوضع المرأة، داخل الكنسيت الإسرائيلي، الكثير من الحالات المثيرة للقلق، فوفقا لبيانات الشرطة، تم فتح 40 قضية عنف منزلي و64 قضية أخرى ذات صلة عائلية - جميعها من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وكان هناك شاب يبلغ من العمر 23 عامًا وكان على علاقة بفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا ولم تكن والدتها إعلانًا على الإطلاق"، وغيرها من بلاغات الاعتداءات الجنسية، وهنا نكشف تفاصيل ما حدث.
اعتداءات جنسية وجسدية
اقرأ أيضاً
- القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكرى لمعبر رفح البرى ومستشفى العريش العام
- رئيس الأرجنتين : نقل سفارة بلادها إلى القدس
- تفاصيل الإتصال العاجل بين بوتين و الشيخ محمد بن زايد
- زيادة الصرف علي تمويل الأبحاث بالجامعات .. وضرورة توجيهها لخدمة المجتمع
- آخر تطورات المناقشات حول اتفاق وقف إطلاق النار
- ليبرمان: على إسرائيل تسليم غزة لمصر وتقسيم الضفة الغربية مع الأردن
- بيان عاجل لـ حماس..بشأن المقترح الجديد .
- قطر : إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار
- سوزى تنتظر السجن ..و تسجيل صوتى يكشف الحقيقه
- مصادر تنفى ..إجراء حماس مباحثات مع المخابرات المصرية بشأن صفقة المحتجزين
- بوتين يكشف سبب إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين
- انتقادات شديدة داخل إسرائيل لصفقة الأسرى مع حماس
وبحسب الصحيفة العبرية، فالاعتداء الجنسي والجسدي على النساء والقاصرين الذين تم إجلاؤهم إلى الفنادق، تم الكشف عن أدلة مروعة صباح اليوم (الثلاثاء) في جلسة استماع خاصة للجنة وضع المرأة والمساواة بين الجنسين بشأن منع العنف في الأماكن التي يتواجد فيها السكان من وتم إخلاء الجنوب والشمال، حيث كشفت ميري فرانك، مديرة قسم الرعاية الاجتماعية في الفنادق التي تم إجلاؤها في القدس، عن مشاكل محمية بين المراهقين، وقالت إن الشباب يعتدون جنسيا على الفتيات، فقد كان هناك شاب يبلغ من العمر 23 عاماً وكان على علاقة بفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً ولم تكن والدتها على علم بها على الإطلاق لأنها كانت في فوضى الإخلاء.
وعرضت مايا أوبرباوم من اتحاد مراكز المساعدة بعض الشكاوى التي وصلت إلى الاتحاد: "أحد السكان الذين تم إجلاؤهم كشف عن نفسه وتبول أمام الأطفال عند مدخل أحد الفنادق، وضرب أحد السكان المسنين الذين تم إجلاؤهم فتاة صغيرة في المصعد وضربها"، وتم نقله إلى فندق آخر في تل أبيب، فيما اتصلت إحدى الناجيات وقالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل رجل تم إجلاؤه معها في الفندق، وقالت فتاة لأنها تعرضت للاعتداء من قبل شاب يبلغ من العمر 15 عاما، وأبلغت فتاة أن شخصا ما "كشف عن نفسه لها في المصعد، وهناك أنباء عن اعتداءات جنسية في الأوساط التعليمية وتلقينا شكوى حول قيام حارس أمن بالتحرش بفتاة، وكذلك تعرض طلاب الإعدادية لاعتداءات جنسية من قبل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".
40 قضية عنف أسرى و64 جرائم فظيعة في الأحداث
وكشفت ممثلة الشرطة السيناتور ميراف شاتز عن عدد بلاغات الجرائم: منذ بداية عمليات الإخلاء، تم فتح 40 قضية عنف أسري من 380 فندقا تتضمن مخالفات لأوامر الاستبعاد، هناك جرائم فظيعة في الأحداث وذو صلة عائلية 64 حالة ليصبح المجموع 116 حالة"، وذكرت ليات جال كوهين من مركز الحكم الإقليمي حالة تحدثت فيها إحدى الأمهات عن تجريد ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات من ملابسها من قبل صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات، ونحن نتعامل مع اجتماعات رجال في الأربعينيات والخمسينيات من العمر مع نساء أصغر سنا، والوضع يخلق واقعا معقدا."
وافتتح رئيس اللجنة، عضو الكنيست تامنو شيتا، النقاش وقال إنه في الوقت الذي يوجد فيه عشرات الآلاف من اللاجئين في بلادهم، فإن حماية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هي في المقام الأول: "لأن الجميع في مكان واحد من أجل وقت طويل مع احتكاك شديد للغاية، ندرك أنه يجب القيام بكل شيء لتعزيز الحماية جسديًا وعقليًا"، كما خاطبت ممثلي الوزارات الحكومية والشرطة وطالبت بالحصول على بيانات كاملة: "يجب أن نعرف الصورة الدقيقة للوضع في كل فندق، فنحن نحتاج إلى إعطاء علاج دقيق حيث نرى ضوءًا أحمر، تعالوا إلى مناقشة أخرى خلال أسبوعين مع بيانات شاملة".
الزوج والزوجة في نفس المجمع - رغم صدور أمر الاستبعاد
وعلق شاي كاهان، نائب رئيس الهيئة الحكومية لمهجوري السيف الحديدي في مكتب رئيس الوزراء، على وضع الـ 56 ألف شخص الذين تم إجلاؤهم والذين يتواجدون حاليًا في الفنادق والمجتمع والكيبوتسات والشقق المستأجرة، وقال: "إن طنجرة الضغط على الفنادق كبيرة وهناك ظواهر حقيقية من العنف الداخلي والقوى الخارجية التي تخترق الفنادق، ونعلم حالات تم فيها دخول الزوج والزوجة إلى نفس المبنى على الرغم من أن الزوج كان لديه أمر بالاستبعاد.
وتابع: "هناك أيضًا صراعات بين إدارة الفندق والأشخاص الذين تم إجلاؤهم الذين ينتهكون قواعد الضيافة في الفندق، وهناك ظاهرة وقوف الأطفال في الصباح وعدم الذهاب إلى المدرسة والآباء محبطون".
عتبة الإبلاغ آخذة في التناقص
وقال عضو الكنيست ماتي سرفاتي هركافي (يش عتيد) إن: "مستوى التغطية الصحفية في الحرب ينخفض، وعندما يتم إخلاء المستوطنة بأكملها إلى فندق واحد، يتم التعامل مع التقارير داخليًا عدة مرات، لذلك يجب أن يكون لدى كل مركز تم إجلاؤه شخص مدرب، عضو الكنيست ديبي بيطون: في الفندق الذي تم إجلائي إليه، تعرضت لأطفال يبلغون من العمر 12 عامًا يشربون الكحول ويرتكبون أعمال تخريب.
وتابع: "اليوم الوضع أكثر هدوءًا، يمكنك رؤية المواقف في مصاعد الزوج وهو يقول "يجب على زوجته أن تصمت، وأنت لا تعرف ما يحدث في غرفتهم، وأرى ما يحدث هناك، تلك القنبلة الموقوتة".