تشغيل ماكينات آلية للوجبات السريعة لأول مرة بمحطة قطارات صعيد مصر.

استعدت وزارة النقل المصرية، لافتتاح محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، ومن بين الاستعدادات التى تم تنفيذها بالمحطة وضع ماكينات لصرف الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة، دون تدخل العنصر البشرى، من خلال وضع النقود فى الماكينة أو مسح كود موجود على الماكينة والدفع إلكترونى.

ويعد استخدام الماكينة هو الأحدث فى محطات السكة الحديد، ويتزامن تشغيلها مع افتتاح المحطة، ومن المقرر أن يتم توزيع عدد كبير من هذة الماكينات بعدد من محطات مترو الأنفاق.

وتشهد محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، استعدادات مكثفة تمهيدا للافتتاح واستقبال الجمهور بخطوط الوجه القبلى، ويرتبط بافتتاح المحطة أعمال تطوير لمحيط المحطة والشوارع المؤدية إليها.

وانتهت السكة الحديد من تشطيبات أرصفة قطارات الصعيد، وكذلك أرصفة المناشى، وتستمر أعمال تشطيب المول التجارى بالمحطة على مراحل، كما تم الانتهاء من تشطيب الواجهة الرئيسية للمحطة من جهة قسم إمبابة، كما تم تشطيب الهرم الزجاجى الذى يميز المحطة ويتوسطها وبداخله 4 مسلات فرعونية تستخدم 2 منها كمصاعد تربط الجراج والأرصفة بصالة التذاكر.

وتقع محطة قطارات صعيد مصر فى منطقة بشتيل بالقرب من محور 26 يوليو بجوار رئاسة حى إمبابة بالجيزة، والمحطة مكيفة بالكامل ومقامة على مساحة 239 ألف متر بما يعادل 57 فدانا، ارتفاعها 3 أدوار مقسمة مول تجارى ودور بدروم يستخدم جزء منه جراج وجزء أخر خدمات للسيارات، وبه ممرات تربط الأرصفة بالمحطة وصالة التذاكر، كذلك تم ربطه بممرات للسيارات مع الشوارع الجانبية للمحطة ويسع الجراج الموجود بالبدروم 250 سيارة ومخازن ومحال خدمة سيارات وصيانة كما تم ربطه بالطرق الرئيسية من خلال 4 مداخل و4 مخارج سيارات، وجارى إنشاء جراج متعدد 5 ادوار يسع 1100 سيارة بالقرب من المحطة.

المحطة تم تنفيذها على مستوى عالمى من الخدمات فهى محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعونى تشبه المتاحف المصرية القديمة وتتميز بالبهو الضخم والأعمدة الضخمة والمسلات الفرعونية والنقوش الفرعونية التى تزين جدرانها، كما تحتوى على شاشات إرشادية للركاب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM – لقطع التذاكر إلكترونيا- وكاميرات مراقبة، كما بها خدمة Wi-Fi، وتم دعم المحطة بنظام حديث للإطفاء والإنذار.