مؤامرة كبرى لإخضاع السودان.. باحث يكشف عن خطة خطيرة تنفذها الدعم السريع
سارة محمد مصر وناسهاقال مجدي عبدالعزيز باحث سياسي سوداني، إن الحرب التي تجري في السودان ليست صراعا على السلطة، وإنما حرب لإخضاع السودان، مشيرًا إلى أن الحرب استمرت 9 أشهر نتيجة لإمداد الميليشيا المتمردة بالعتاد والسلاح والرجال من غرب أفريقيا.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك شواهد واضحة، تدل على أن هدف ميليشيا الدعم السريع إخضاع السودان، ولا يهمها السلطة، وهو أنها كلما دخلت لمنطقة لا تقيم نظاما إداريا لها، ولا تحقق استقرارا، وإنما تقوم بنهبها، لأنها تريد إعادة السودان للوراء.
وأردف: "السودانيون في قرى ولاية الجزيرة، يقولون عدنا لعصر الدواب، المريض ينقل بالعربة الكارو، الناس يتنقلون بواسطة الحمير، الميليشيا تقوم بالسلب والنهب ليس لتعويض المؤن وإنما هو هدفها الاستراتيجية".
ولفت إلى أن تأجيل اللقاء المرتقب الذي دعت له الإيجاد، بين رئيس المجلس العسكري السوداني عبدالفتاح برهان، وقائد ميليشيا الدعم السريع، وحدد له موعد الخميس الماضي، ثم أرسلت الخارجية الجيبوتية خطابا بتعذر وصول قائد التمرد، السبب وراءه هو زيارة قائد المليشيا لبعض الدول ومنها دول ضالعة في المؤامرة، لا يريدون المفاوضات في جيبوتي، وإنما يريدونها في دولة أخرى، لأن كثير من الدول والمنظات تنظر وتراقب في جيبوتي، وهو ما لا تريده الميليشيا.
اقرأ أيضاً
- وليد توفيق: اشتغلت في الكهرباء والنجارة ..وعانيت الكثير بـ لبنان
- بالأسماء .. قادة الدعم السريع المتورطون في العنف العرقي بمدينة الجنينة السودانية
- برلماني: 50% من الشعب المصري عندهم مخالفات بناء
- علي جلال: المصريون في الخارج حولوا 560 مليون دولار بمبادرة السيارات
- مصر تحبط مخطط إسرائيل .. ماذا يحدث في محور فيلادلفيا؟
- إيناس الدغيدي: منتظرة يوم وفاتي ولما أحب حد بقوله إن شاء الله تموت
- إيناس الدغيدي: الرجالة خاينين والمجتمع مش بيحاسبهم زي الست
- أبو عبيدة: وجهنا للاحتلال ضربة القرن.. ولا تبادل للأسرى إلا بوقف الحرب
- بن جفير يعلق على انعقاد مجلس الحرب لبحث اليوم التالي في غزة
- إجراء غير مسبوق من مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن غزة
- أمانة حماة الوطن بالخارج تكشف أهمية سياسة مصر الخارجية في تبني رأي عام عالمي يساند غزة
- قبل العرض.. طرح البوستر الرسمي لفيلم مقسوم لليلي علوي وشيرين رضا
وأكد أن القوات المسلحة تقف في موقف الدفاع عن الشعب السوداني، وأن الميليشيا بدأت الهجوم، وترتكب الجرائم، بينما رئيس مجلس السيادة السوداني أثبت حسن نيته بالتفاوض على مربع جدة، لأن حماية المدينة تتطلب تقديم التنازلات، لكن هناك مماطلة من الميليشيا ومن يدعمونها، لأنهم يريدون إخضاع السودان.
ودعا مصر للتدخل لتحقيق المحددات الأربعة التي أعلن عنها وهو تحقيق سيادة السودان واستقراره والمحافظة على المؤسسة العسكرية، مردفا: "دول جوار السودان تتوافر فيها الشفافية أكثر من الإيجاد التي دعت لإدخال قوات شرق إفريقيا للسودان، منبر دول جوار السودان كان واضحًا ومحدداته واضحة، فيه ثقل وإعادة توازن، وإن كان به بعض الدول تميل للمؤامرة، إلا أن المنبر فيه إعادة توازن".
وختم بأن القيادة السودانية مع حل الأزمة، تدعو للحوار السوداني السوداني، وهو طرح مصري منذ فبراير الماضي دعت إليه مصر دون أن تتدخل في الخيارات السودانية، مصر بيئة صالحة لإدارة الحوار السياسي.