ارتفاع قياسي في عدد المساجد بـ روسيا
ساره محمد مصر وناسهاقال نائب زعيم جمهورية داغستان الروسية، إن روسيا شهدت ارتفاعا قياسيا في عدد المساجد في العقود الأخيرة.
وفي حديثه في المنتدى الإسلامي الدولي التاسع عشر في موسكو، قال محمد سلام محمدوف، إن عدد المساجد زاد بمقدار 60 مرة خلال ثلاثة عقود.
وفي الحقبة السوفييتية، كان الإسلام خاضعاً لرقابة مشددة، إلى جانب جميع الأديان الأخرى، وكان عدد رجال الدين المسلمين المعترف بهم رسمياً صغيراً نسبياً. كان لدى الاتحاد السوفييتي أيضًا عدد كبير من رجال الدين الإسلاميين غير المعترف بهم. وفي عام 1989، خففت السلطات العديد من القيود.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبحت حرية الدين حقًا دستوريًا في روسيا، التي شهدت عودة ظهور الإسلام إلى جانب الديانات الأخرى، وفي المقام الأول المسيحية الأرثوذكسية.
اقرأ أيضاً
- في مرحلة الاستعداد.. روسيا تكشف النقاب عن اتفاقية رئيسية جديدة مع إيران
- موظفو مصر على موعد مع 121 يومًا من الراحة في 2024
- رئيس جهاز المخابرات الروسية يحذر أمريكا من “فيتنام جديدة”
- روسيا: الشرطة تداهم نوادي المثليين للحفاظ على قيم الأسرة الأصيلة
- البحيري يمثل مصر بقمة بريكس للموضة بموسكو وسط كبار صناعة الأزياء العالمية
- إعلام عبري: أهالي الأسرى الإسرائيليين يرغبون في تمديد الهدنة بقطاع غزة
- أخطر 24 ساعة في أزمة غزة.. طرح رؤية جديدة لإنهاء الحرب|وتوتر بإسرائيل
- قمة البريكس.. الرئيس الصيني يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام لحل الصراع بغزة
- تحرك عربي إسلامي ضد إسرائيل.. خط أحمر جديد واستصدار قرار بمجلس الأمن| تفاصيل
- بن لادن كان على حق| قصة شعار عاد ليهز المجتمع الأمريكي.. رسالة من زعيم القاعدة بسبب غز
- أيامه معدودة.. مفاجأة صادمة بشأن مصير زيلينسكي
- بعد دعمه لإسرائيل .. هل يخسر بايدن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
وقال ماحمدوف للمنتدى: “في عام 1991، كان عدد المساجد العاملة في البلاد 120 مسجدًا فقط، ويوجد الآن أكثر من 7000 مسجد”، مضيفا: “لم تشهد أمتنا في تاريخها مثل هذه الأرقام”.
وأضاف في كل عام، يؤدي ما يصل إلى 25 ألف مسلم روسي فريضة الحج إلى مدينة مكة المكرمة، المعروفة باسم الحج.
وأضاف أن إجمالي 350 ألف مؤمن من روسيا فعلوا ذلك على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
ودافعت موسكو باستمرار عن وجهات النظر الدينية للمسلمين خلال الخلافات المتعلقة بحرق القرآن. وفي هذا العام، كانت هناك عدة حالات قام فيها نشطاء بتمزيق صفحات من الكتاب المقدس الإسلامي علنًا وإضرام النار فيه، لا سيما في دول الشمال.
وفي يونيو، سمحت محكمة سويدية بحرق القرآن الكريم أمام مسجد في ستوكهولم في عيد الأضحى، وهو أحد أهم الأعياد الإسلامية.