هند صبري تستقيل من البرنامج الغذائي العالمي تضامنا مع غزة
سارة محمد مصر وناسهااستقالت الفنانة هند صبري من برنامج الغذاء العالمي، والذي كانت تشغل فيه منصب سفيرة النوايا الحسنة وذلك تضامنا مع أهالى غزة، حيث أن هذا البرنامج تابع للأمم المتحدة.
وأصدرت هند صبري بيانا جاء فيه نص الاستقالة وهو كالاتى .
بعد 13 عاما من العمل الإنساني عبر العالم.. استقيل من برنامج الغذاء العالمي
أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات.
لقد تعلمت كثيرًا.. وبكيت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي.
وأضافت: فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاما.. أصبحت جزءا من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
- سرايا القدس تكبد الاحتلال خسائر فادحة
- دوي صفارات إنذار في مستوطنة إيلات
- صحيفة عبرية تكشف ”التفاصيل الكاملة” لصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
- فيلم ”بلوموندو” لحسن الرداد يسجل 1.5مليون جنيه خلال 6 أيام عرض
- استشهاد الحفيد الأكبر لـ إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي في قطاع غزة
- الهيئة الدولية لحماية المدنيين تطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب غزة
- وزير الحرب الإسرائيلي: نتخذ قرارات صعبة في الأيام المقبلة
- الأمم المتحدة: 6500 شخص من مزدوجي الجنسية والأجانب خرجوا من غزة لمصر
- الصين: مستعدون للعمل مع الدول العربية والإسلامية لإنهاء حرب غزة
- الأمم المتحدة: الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية يتخذ أبعادا مرعبة
- في عيد ميلادها.. أسرار زواج هند صبري.. و25 صورة مثيرة للجدل
- بعد قرار إدخال الوقود لغزة .. استدعاء مجلس الحرب الإسرائيلي لاجتماع طارئ
جزءًا من مهمة عظيمة ونبيلة.. وأنا فخورة بذلك.
وتابعت: لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرس رجال ونساء شجعان في جميع أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين - ولهذا السبب، أكنّ لهم حبًا واحترامًا عميقين.
خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي.
وأستطردت قائلة: في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائما تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة.
ولم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت.
لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج- مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب.
وتابعت : لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي - الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط - بعد أن كان مشاركا نشطا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب - سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة.
وأضافت: ومع ذلك، فقد تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة.
وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة.
وأختتمت : لأجل ذلك.. أعلن إستقالتي وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام.
مع تأكيدي أنني لن أتخلي عن دوري الإنساني والمجتمعي، لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة.
أنا أوكد أن هذا البيان هو كل ما سيتم قوله بخصوص هذا الموضوع ولن أعلق عليه في أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وأثمن لأصدقائي الإعلاميين والصحفيين احترامهم لهذا.