في ذكرى أكتوبر معلومات وأوراق سريه من الحكومه الاسرائيليه
حرر نيفين محمد صلاح مصر وناسهاأفرجت الحكومة الإسرائيلية عن أوراق سرية جديدة فى ذكرى مرور ٤٧ سنة على حرب أكتوبر ١٩٧٣، التى فاجأتها فى تل أبيب كما فاجأت العالم فى كل عاصمة!
وفى عددها الصادر أمس الأول، أشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى جانب من هذه الأوراق التى تخرج إلى النور للمرة الأولى!
مما جاء فيها أن عميلاً مصرياً أبلغ إسرائيل أخباراً عن الحرب، بل إنه نقل إليها موعد الحرب نفسه، وأن عميلاً مصرياً آخر أرسل معلومات عن الاستعداد للحرب قبل اندلاعها بشهور.. لولا أن الجهات المعنية هناك أهملت كل ذلك ولم تصدقه!
وفى مرة ثانية وصلت المخابرات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى برقية مشفرة من السفارة العراقية فى العاصمة السوفييتية موسكو، تنبه الإسرائيليين إلى أن ١١ طائرة روسية اتجهت إلى العاصمة السورية دمشق فى الثالثة من ظُهر الرابع من أكتوبر، وأنها قامت بإجلاء الخبراء الروس وعائلاتهم، وأن ذلك يشير إلى نية لدى الجيش السورى والجيش المصرى معاً على شن الحرب!
اقرأ أيضاً
- ننشر أول صور لوزيرة الصحة أثناء التوقيع علي وثيقة المشاركة بتجارب لقاح كورونا
- بعد زواجها عرفياً خطف واغتصاب وتصويرها عارية
- وزيرة الصحة تشارك في التجارب الإكلينيكة للقاح فيروس كورونا
- ننشر أسماء 27 مستبعدا من انتخابات نواب الإسكندرية.. وفحص أوراق 6 قوائم
- أروى جودة وعلاقه حب تربطها ببطل مسلسل عروس اسطنبول أوزجان دينيز
- الشعراوي و آخر 3 أيام قبل وفاته
- بالصور- محمد الشرنوبي يحتفل بعيد ميلاد زوجته
- ”شاشة سوداء” غضب جماهير الزمالك بسبب انقطاع بث القناة
- مدبولي : يكلف بخطة تنفيذية للحد من الزيادة السكانية
- أسعار الذهب تهوي.. وعيار 21 يسجل 814 جنية
- سيدة تقتل زوجها بالأشتراك مع عشقها ”فقير وحالته علي قده”
- الأرصاد : حار ورطب درجات الحرارة خلال 48 ساعة المقبلة
يقول إيلى زعيرا، مدير المخابرات العسكرية أمام لجنة أجرانات المكلفة بالتحقيق فى أسباب الهزيمة الثقيلة التى لحقت بإسرائيل، إنه أهمل تلك البرقية، ولكنه عرض مضمونها فى اليوم التالى على جولدا مائير، رئيسة الوزراء، وموشى ديان، وزير الدفاع، وداڤيد أليعازر، رئيس الأركان!.. أما بقية الرواية فتقول إن زعيرا أقر أمام اللجنة بأن كابوساً سيظل يرافقه مدى العمر بسبب هذا الخطأ!
تصف الأوراق المنشورة حرب أكتوبر بأنها «إخفاق استخباراتى كبير للجيش الإسرائيلى».. وأن ما سبقها كان: أكبر عملية تضليل فى تاريخ الحروب الحديثة نفذتها مصر بإتقان مذهل ودهاء شديد!
حدث ذلك لأن كل ما خرج وقتها من القاهرة قد أغرقهم فى التضليل، وبالذات قرار طرد الخبراء الروس الذى فهموا منه أن بلداً يطرد الخبراء بهذه الطريقة لا يمكن أن يكون ذاهباً إلى حرب.. وقد كان العكس هو الصحيح تماماً، وكان وراء المشهد بكامله رجل سياسى نادر اسمه السادات العظيم.. ولا يملك المرء وهو يطالع هذه المعانى إلا أن يرسل إليه كل آيات التقدير والتبجيل!