الخميس 21 نوفمبر 2024 05:21 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    زخات شهب الأسديات تمطر سماء مصر الليلة

    مصر وناسها

    تشهد سماء مصر، الليلة، زخات شهب الأسديات، وهي تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

    وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة، ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن زخات شهب الأسديات، يبلغ عدد الشهب فيها، حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة.

    وأوضح الدكتور تادرس أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات شهب الأسديات ستكون بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما، بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.

    وأشار أستاذ الفلك، أن شهب الأسديات تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.

    تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل، والذي تم اكتشافه عام 1865.

    ونوه أستاذ الفلك، بأن اكتمال القمر سيسبب مشكلة هذا العام بالنسبة لرؤية عدد كبير منها، حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة.

    ولفت إلى أن التساقط الغزير لشهب الأسديات، مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث، ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة، لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب، ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع.

    ونوه بأن مراقبة نشاط الشهب؛ يساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض، وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية على كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضا في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.

    ظواهر فلكيه زخات المعهد القومى للبحوث الفلكيه أضواء المدينه برج الأسد الشهب مصر الأسديات