زخات شهب الأسديات تمطر سماء مصر الليلة
سارة محمد مصر وناسهاتشهد سماء مصر، الليلة، زخات شهب الأسديات، وهي تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة، ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن زخات شهب الأسديات، يبلغ عدد الشهب فيها، حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة.
وأوضح الدكتور تادرس أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات شهب الأسديات ستكون بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما، بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
وأشار أستاذ الفلك، أن شهب الأسديات تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
اقرأ أيضاً
- في جريمة قـتل.. مصرع خامس صحفي بالمكسيك خلال 2023
- استبعاد ”الثلاثي” يعكر فرحة ”السداسي”| محمد صلاح يدخل على خط أزمة المنتخب.. وهذه كواليس التمرد
- مفاجأة غير سعيدة لتجار الدولار
- جريمة بشعة.. 140 شهيدا في قصف مدرسة للنازحين بحي الزيتون
- فرص لسقوط الأمطار.. الأرصاد تكشف عن طقس الساعات المقبلة
- بالرصاص الحي.. مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بيت لحم
- بعد طلاقها من هشام ربيع .. رد فعل غير متوقع لـ بوسي
- تركي الحكير يكشف للصنايعية تفاصيل انعقاد ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي الأسبوع المقبل
- تعرف على أسباب طلاق هنا الزاهد وأحمد فهمي
- إلهام شاهين تودع أجواء الصيف على طريقتها الخاصة
- الظهور الأول ل تيا ابنة ياسمين صبري
- النائب نافع عبد الهادي السيسي رئيسا لمصر يملك الرؤية ويقدر المسؤولية
تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل، والذي تم اكتشافه عام 1865.
ونوه أستاذ الفلك، بأن اكتمال القمر سيسبب مشكلة هذا العام بالنسبة لرؤية عدد كبير منها، حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة.
ولفت إلى أن التساقط الغزير لشهب الأسديات، مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث، ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة، لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب، ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع.
ونوه بأن مراقبة نشاط الشهب؛ يساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض، وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية على كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضا في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.