عثروا عليه بالصدفة.. اكتشاف نادر لا يقدر بثمن في مقبرة مصرية
سارة محمد مصر وناسهاتمكن علماء الآثار من اكتشاف جديد في مقبرة قديمة تحت الأرض في مصر، عن طريق الصدفة فلولا دقة البحث ربما لم يتمكن علماء الآثار من العثور عليها أبدًا.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، عثر العلماء على سن مكسور، وفي البداية، اعتقدت المشرفة على الموقع وعالمة الآثار ميليندا كينج ويتزل، أنها كانت تنظر إلى جنين من زمن الفراعنة المصريين.
ولكن عندما أظهرت القبر لمدير الآثار البيولوجية للموقع، جريتشن دابس ، تبين أن الاكتشاف أكثر ندرة في الطبيعة، ويزعم ويتزل ودابس، جنبًا إلى جنب مع مشرفة أخرى على الموقع، آنا ستيفنز، أنهم عثروا على أقدم دليل على ورم خبيث في رحم إمرأة مصرية، أو ورم الخلايا الجرثومية.
بدت الكتلة لهم عبارة من أنسجة غير منظمة ومكتملة التكوين، مثل العظام والأسنان. حجمها حوالي (3 × 2) سم ويعود عمرها إلى منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
اقرأ أيضاً
- بعد انتشاره في الخارج.. هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟
- على كرسي متحرك.. ظهور مُحزِن للفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة بعد اعتزاله التمثيل
- 7 آلاف طن| مصر تاج الدول عربيًا وآسيويًا في حجم إغاثة غزة
- لأول مرة.. الحكومة تطرح وحدات سكنية للإيجار بـ 1500 شهريا
- على طريقة “البخيل وأنا”| اكتشاف كنز “علي بابا” مع متسول المنصورة.. شقيقاه اهتما بالغنيمة عن دفن جثمانه
- حنان مطاوع: كتبت وصيتي منذ صغري وفترة مرضى كانت صعبة
- جمعية رجال الأعمال الاتراك والمصريين تدعم غزة بمساعدات إنسانية
- الرئيس الفرنسي يعلن تقديم 80 مليون يورو مساعدات إلى غزة |تفاصيل
- وفاة والدة فنانة شهيرة.. تفاصيل
- الصحة: استقبال 12 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج من السرطان في المستشفيات المصرية
- اكتشاف حقنة تحارب السرطان | اعرف القصة
- مات غرقا.. تشييع جنازة ماثيو بيرى نجم Friends
يعتقد الباحثون ، أن هذا الاكتشاف يضيف "عمقًا زمنيًا وجغرافيًا كبيرًا لفهمنا لهذه الحالة في الماضي".
يعمل ويتزل ودابس وستيفينز معًا في هذا الموقع الأثري على الضفاف الشرقية لنهر النيل.
ويهدف هذا التنقيب المستمر والطويل الأمد إلى الكشف عن مقابر الأشخاص العاديين المدفونين بالقرب من موقع العمارنة القديمة، وعثروا على هيكل عظمي لأنثى شابة مصابة بورم المبيض مدفونة في مقبرة متعددة الغرف بمقبرة صحراء شمال العمارنة.
ويعتقد أن عمرها كان بين 18 و 21 عامًا عندما توفيت، دُفنت الفتاة ويداها موضوعتان على حوضها وملفوفتان بطريقة شائعة في مقابر العمارنة.
يقول الباحثون أن هذا الاكتشاف نادر جدًا في علم الآثار، حيث يعتبر الحالة الخامسة من نوعها التي يتم اكتشافها بواسطة علماء الآثار والوحيدة من مصر.
يشير هذا الورم إلى أنه أقدم بعدة قرون من الأورام المسخية القديمة الأخرى التي تم اكتشافها في إسبانيا وفرنسا وبيرو والبرتغال، وبعد فحص دقيق من علماء الآثار لاحظوا الأمر المثير للاهتمام وهو أن الورم المكتشف في هذا الجنين يشبه إلى حد كبير ورم المبيض الحديث الذي يصيب البشر، وهذا يشير إلى أن هذا النوع من الأورام يمكن أن يكون موجودًا منذ آلاف السنين.
من المثير للدهشة أنه على الرغم من أن الورم كان موجودًا في جنين من الفراعنة المصريين قبل أكثر من 3,000 عام، فإن الأطباء القدماء لم يكونوا قادرين على تشخيصه وعلاجه، وهذا يعكس التحديات والصعوبات التي كانت تواجه الطب القديم في فهم ومعالجة الأمراض.