جريمة كبرى.. إسرائيل تواصل قطع أشجار الزيتون داخل فلسطين| تعرف على الأسباب
ساره محمد مصر وناسهاتواصل إسرائيل محاولاتها لتدمير التراث الفلسطيني، والقضاء على الهوية الفلسطينية من خلال محو كل ما يساهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية، وحقوق الفلسطينيين.
اسرائيل تدمر أشجار الزيتون في فلسطين
وتعتبر أشجار الزيتون المعروفة في فلسطين، جزءاً لا يتجزأ من التراث الفلسطيني، حيث ترتبط بالعديد من العادات والتقاليد الفلسطينية، ومنذ سنوات تعمل إسرائيل قطع هذه الأشجار باعتبارها شكلاً من أشكال النيل من الهوية الفلسطينية، وإلحاق الضرر بالاقتصاد الفلسطيني.
كما أن أشجار الزيتون تعتبرها إسرائيل عائقا في عمليات التوسع العسكرية التي تقوم بها في غزة، وباقي مدن الدولة الفلسطينية، كما ترى إسرائيل أن أشجار الزيتون الفلسطينية تمثل عائقاً أمام توسع مستوطناتها وفرض سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، حيث يتم قطع الأشجار في مناطق استراتيجية تهدف إسرائيل إلى الاستيلاء عليها، مثل المناطق التي تقع بالقرب من المستوطنات أو الطرق العسكرية.
اشجار الزيتون تراث فلسطيني
وتعدُّ أشجار الزيتون رمزًا حضاريًا وثقافيًا لشعب فلسطين، فهي ليست مجرد أشجار، بل تمثل جزءًا من هويتهم وتراثهم الزراعي العريق، ومع ذلك، يعاني الفلسطينيون منذ سنوات طويلة من قطع وتدمير أشجار الزيتون على يد إسرائيل، مما يؤثر سلبًا على حياتهم واقتصادهم وبيئتهم المستدامة.
اقرأ أيضاً
- تحذير عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفيات غزة
- أمير قطر: يجب اتخاذ خطوات رادعة لوقف العدوان الإسرائيلي ولانتوقف عند الشجب
- رئيس إيران عن الموقف الأمريكي: يشجع الكيان الصهيوني على القيام بالأعمال الإجرامية تجاه الفلسطينيين
- بن سلمان: نعيش كارثة إنسانية شاهدة على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي
- 7 آلاف طن| مصر تاج الدول عربيًا وآسيويًا في حجم إغاثة غزة
- الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ حزامًا ناريًا حول مجمّع الشفاء بـ غزة
- نتنياهو: هناك إمكانية لعقد اتفاق سلام مع السعودية
- بيان عاجل من حماس بعد جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة البراق
- نتنياهو: سنسيطر على غزة بالكامل.. ولا نثق في أي قوات دولية
- كتائب القسام وسرايا القدس يعلنان عن خسائر جديدة لجيش الاحتلال
- ما هي دلالات زيارة الأمير القطري لـ مصر؟.. السفير حسين هريدي يكشف
- تحرك أمريكي عاجل ضد حركة حماس
ويعتبر الكثيرون أن قطع أشجار الزيتون في فلسطين ليست مجرد حادثة عابرة، بل تشكل سياسة مستمرة تنتهك حقوق الفلسطينيين في أراضيهم. تستند هذه السياسة إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك استصلاح الأراضي الزراعية لأغراض استيطانية وبناء الجدار العازل، والإجراءات العسكرية المبررة بدعوى الأمن، وبغض النظر عن الأسباب المعلنة، فإن قطع الأشجار الزيتون يؤدي إلى تدمير الحقول الزراعية وإلحاق الأذى بالمزارعين الفلسطينيين وتجريف الأراضي الزراعية التي تعود لعائلاتهم منذ أجيال.
اسرائيل تقطع أشجار الزيتون المعمرة في فلسطين
وبينما يواجه الفلسطينيون الموت يوميًا بين القصف الجوي والاجتياح البري من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يشن هجومه المسلح على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ردًا على قصف حركة حماس مواقع إسرائيلية، تتلقي تلك الأشجار، مصير زارعيها، إذ تتعرض للهجمات ذاتها ولكن في صورة أخرى من خلال التجريف والإقلاع من حقولها، وبالساعات الماضية استمرت القوات الإسرائيلية في حملتها الممنهجة باقتلاعها أشجار زيتون، ببلدة حارس في الضفة الغربية.
وخلال الأيام الماضية الجرافات الاسرائيلية اقتلعت وقطعت نحو 70 شجرة زيتون معمرة تعود ملكيتها لورثة فواز داود، تتراوح أعمارها ما بين 100_120 عاما مزروعة على مساحة 20 دونما في منطقة الصفرة المحاذية لمستعمرة رفافا.
وقبل شهر، اقتلع إسرائيليون عشرات من أشجار الزيتون المعمرة من أراضي الفلسطينيين في مدينة سلفيت، وقطعوا مستوطنين 170 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50 إلى 80 عاما في قريتي ياسوف والساوية شرق مدينة سلفيت، وحمل محافظ سلفيت في السلطة الفلسطينية، عبدالله كميل، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية، لافتًا إلى استعداده لمواجهتها بكل الوسائل القانونية والإمكانيات المتاحة.