أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا.. الوباء القادم على وشك الانتشار
ساره محمد مصر وناسهايعتقد العلماء أن الوباء التالي، الذي يطلق عليه اسم "الوباء الكبير" في طريقه للانتشار في مختلف دول العالم، وسيكون الوباء لأكثر الأمراض المعدية والأكثر فتكا التي عرفتها البشرية.
وتضم عائلة الفيروس المخاطاني أكثر من 75 فيروسًا، بما في ذلك فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي، وقد تمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر.
ويمكن لأحد الفيروسات، وهو فيروس نيباه Nipah، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.
ويصل معدل الوفيات لهذا المتغير إلى 75 بالمئة مقارنة بفيروس كوفيد، وهو أقل بكثير من واحد بالمئة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اقرأ أيضاً
- صباح صعب على إسرائيل.. بيني جانتس: دفعنا ثمنا باهظا ومؤلما للحرب في غزة
- تحركات عسكرية عاجلة من لجيش الإحتلال لإنقاذ جنود وقعوا في كمين لكتائب القسام
- صواريخ المقاومة الفلسطينية تصيب منزلا في مستوطنة أشكول المتاخمة لقطاع غزة |شاهد
- لن نعود والرعب ينتشر داخل الكيان.. صواريخ حماس وحزب الله تحقق أهدافها .. تلك رسائل المستوطنين المهجرين من شمال جنوب إسرائيل
- حزب الله يستهدف قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال بموقع المالكية
- بعد زيادة وتيرة القصف بين حزب الله وإسرائيل.. بيان عاجل من الكويت لمواطنيها
- النكبة الكبرى.. شاهد منشور إسرائيلي يهدد سكان الضفة الغربية بالتهجير إلى الأردن
- الآن.. قصف بصواريخ أرض جو من لبنان على شمال إسرائيل
- إسرائيل: لم يصب جندى واحد من الجيش في الهجوم البري حتى الآن
- شاهد.. مظاهرة لعوائل المخطوفين في غزة أمام سفارة مصر بـ تل أبيب
- الإعلام العبري يهاجم نتنياهو بشدة ويصفه بـ نيفيل تشامبرلين إسرائيل
- بيان عاجل من الاحتلال الإسرائيلي بشأن الاجتياح البري لقطاع غزة
ويشير العلماء إلى أنه على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإن الفيروسات المخاطانية تتغير بشكل سريع ويبدو أنها لا تتحور مع انتشارها، لكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر.
وقال مايكل نوريس، دكتوراه، أستاذ مساعد في جامعة تورنتو، في بيان: "فقط تخيل لو ظهر فيروس نظير مخاطي كان معديًا مثل الحصبة ومميتًا مثل
وقال بنهور لي، عالم الفيروسات في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي، لصحيفة The Atlantic: "لقد تم تسلسل الأنفلونزا حتى الموت"، وتابع لي موضحًا أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للفيروسات المخاطانية لأن معظم الأشخاص المصابين بأحد الفيروسات التي يزيد عددها عن 75 لا ينجون، مما يجعل من المستحيل تقريبًا تطوير العلاجات واللقاحات.