طفل يعيد جدل ”الإصابة الثانية” ألغاز كورونا مستمرة
حرر احمد خليل مصر وناسهابعد 16 يوما على تعافيه التام من فيروس كورونا المستجد، أظهرت نتيجة الفحص إصابة طفل في الصين بالمرض مجددا، مما أعاد إلى الواجهة إمكانية التعرض للوباء مرتين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الطفل الذي يبلغ من العمر (12 عاما) عاد إلى البلاد في أواخر يوليو الماضي قادما من الولايات المتحدةرفقة والدته.
ولدى إجراء فحص كورونا الاعتيادي عند عودة الاثنين، تبين أن الأم مصابة بالمرض، فيما كانت نتيجة فحص ابنها الذي عرّف باسم "لي" إيجابية، من دون أن تظهر عليه أي أعراض.
وتلقى الطفل العلاج في أحد مستشفيات مدينة منطقة هاربيين شمالي الصين، وخضع للحجر الصحي البالغ (14 يوما)، قبل أن يخرج معافا تماما، كما اعتقدت السلطات الطبية.
اقرأ أيضاً
- وفاة الفنان المنتصر بالله بعد صراع مع المرض
- الأزهر يدعو الشعب للوقوف ضد محاولات زعزعة الاستقرار
- الموجهة الثانية «الصحة العالمية» لا تستبعد وفاة 2 مليون شخص بفيروس كورونا
- ريهام حجاج تحتفل بعيد ميلادها الـ 34 بحضور النجوم
- مصرع طالب قفز من الدور الخامس بعد ضبطه يمارس الرذيلة مع خالته
- مركز سموم يحذر من تناول «السيكاس»: مسرطن ويصيب الإنسان بالفشل الكبدي (صور)
- «نبتة الشيح».. هل ستكون الأمل الجديد في علاج فيروس كورونا؟
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة 34 درجة
- حقيقة اكتشاف أول بئر بترول في صحراء جرجا بسوهاج
- الأمن يواجه المدرس المتحرش بالطفلة بفيديو الواقعة
- ترامب يطرح ”الخطة البلاتينية” لاستمالة الناخبين ذوي البشرة السمراء
- الصحه تعلن بيان كورونا انخفاض كبير في معدل الإصابات
لكنه عاد إلى الحجر الصحي، الخميس الماضي، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا مجددا، ومن دون أعراض
وجاء هذا التطور في وقت شهدت به المدينة الساحلية التي يقطن فيها "لي" عزل المئات من سكانها، بعد ثبوت إصابة عدد منهم، الأمر الذي عزز المخاوف من احتمال ظهور موجة ثانية من الوباء.
وتقول السلطات الصحية الصينية إن الطفل "لي" لم يختلط بأي أحد كما لم يذهب إلى المدرسة خلال العلاج والحجر، لتبديد المخاوف التي سرت بين المحيطين به.
وأخضت السلطات والدة الطفل للعزل، رغم أن نتيجة فحصها كانت سلبية في الفحص الثاني، كما أخضعت أشخاصا اختلطوا معه للأمر ذاته.
وتقول "ديلي ميل" إنه لم تكن هناك حالات مثبتة علميا الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا مرتين، إذ يميل الخبراء إلى إلقاء اللوم على نتائج الاختبارات غير الدقيقة أو المرض المطول.
ويرون أنه من غير المألوف ان يستمر وجود الفيروس داخل الجسم بعد تماثله للشفاء.
ويظهر الفهم الذي تراكم خلال الشهور الماضية، إلى أن الجسم يكوّن مناعة مؤقتة بعد الإصابة بالفيروس.
لكن آخرين يرون أن الحالات الجديدة مثل قصة الطفل الصيني تثير تساؤلات بشأن المفاهيم السابقة.