اتحاد المستثمرات العرب يعقد لقاءً لبناء جسور التعاون المشترك للاستثمار العربي الإفريقي

كتب محمود جمعة:

عقدت الدكتورة هدى يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، لقاءً لبناء جسور التعاون المشترك والتبادل التجاري للاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، بحضور وزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري ومجلس شئون السلك الدبلوماسي، وعدد من الشخصيات من السفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية والأجنبية، وممثلي الوزارات رعاة مؤتمر الاتحاد في دورته 26، وشركاء النجاح، ونواب مجلس الشعب، وسيدات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين والدوليين، والإعلاميين.

في البداية، رحبت د. هدى يسي بالحضور، وأعلنت أن اللقاء جاء بمناسبة انعقاد مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب في دورته 26، الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية ...الفرص والتحديات"، برعاية رئيس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2023.

وأشارت إلى وضع الاستثمار في مصر خاصة بعد تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة المجلس الأعلى للاستثمار وصدور 22 قرار لتيسير إجراءات الاستثمار وتقديم الدعم للمستثمر المحلي والدولي، والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وقالت يسي، أنه في ظل الظروف الحالية والتحديات التي يمر بها العالم أجمع وتنعكس على دولنا، لابد التفكير خارج الصندوق والعمل على خلق التكتلات، وتكوين شراكات واضحة الأهداف ومبنية على أساس اقتصادي.

وأكدت على أهمية العمل لتحقيق مثلث النجاح، وهو "طوق النجاة"، ويمثل الدرع الأول له، المزايا الاستثمارية التي تقدمها الدول، والدرع الثاني القدرة المالية، أما الدرع الثالث فهي الخبرات التراكمية والتكنولوجية.

وأوضحت أن من أهم أهداف مؤتمر الاتحاد في دورته 26، هو العمل على خلق هذه الشراكات، والاهتمام بالشباب في ظل توجهات الدولة وتمكينهم لإعداد جيل من القيادات الشابة قادرة على بناء مستقبل أفضل.

كما يهدف المؤتمر إلى إقامة الاستثمار المشترك والتبادل التجاري، والاهتمام الخاص في ظل الظروف الحالية بقطاع الزراعة التي تتميز بها مصر والقارة الإفريقية، مما يكون ذلك دعما لدول العالم أجمع، حيث تصبح القارة سلة غذاء العالم. وأيضا يركز المؤتمر على الاهتمام بالقطاع السياحي وتنميته وتنشيطه، حيث السياحة تمثل حقيقي قاطرة التنمية وداعمة الصناعة.

واختتمت كلمتها قائلة: "النجاح قرار، مثلما يقال "السعادة قرار"، ولكن قرار السعادة قرار شخصي أما نجاح الدول قرار صعب ويتطلب ضرورة قيام القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني بوضع يدهم في يد بعض، في بوتقة واحدة حتى يصبح القرار حقيقة واضحة ويهدف للتنمية والاستقرار الاقتصادي الذي يدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي المنشود".