دار الإفتاء : الربا محرم بالإجماع و معاملات البنوك ليست منه
مصر وناسهاقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الربا لا يكون في الأموال، وإنما الربا في الذهب والفضة فقط، وهذا قول الأئمة الأربعه .
وأضاف عويضة عثمان، في فتوى له، أن المعاملات البنكية في العصر الحاضر لا تمثل مفهوم الربا في العصر الماضي، منوها أن الشرع حكم بالربا في تعاملات الذهب والفضة فقط حيث التعاملات المالية كانت تتم بهما قديما من خلال الدراهم والدنانير.
وتابع: كانت الأشياء تقدر بالذهب والفضة، وكانت علة الربا فيهما هي مطلق الثمنية في أرجح الأقوال عند جمهور الفقهاء.
من جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن المعاملات البنكية من العقود المستحدثة وليست من الربا كما يظن الكثير من الناس.
اقرأ أيضاً
- الأصفر يضرب بقوة .. ارتفاع اسعار الذهب العالميه رغم ضغط الدولار
- هل الأموات يسمعوننا؟ دار الإفتاء ترد
- هل الأموات يسمعون كلام الأحياء ؟ .. دار الإفتاء تجيب
- مفتى الجمهوريه : تنظيم النسل لا يتعارض مع دعوة الشرع إلى التكاثر
- هل النقوط فى المناسبات ”دين واجب الرد ” أم هديه واجب ردها الإفتاء تجيب
- ما حكم طلب الزوجه الطلاق من زوجها المحكوم عليه بالسجن ؟ ..الإفتاء تجيب
- أمين الفتوى يوضح حالة يجوز فيها تناول مشروبات تحتوي على الکحول
- الموسيقى جائزة وليست محرمة.. أمين الفتوى يوضح حكمها
- دار الإفتاء: الصلاة جالسا باطلة في هذه الحالة
- دار الإفتاء تحسم الجدل بشأن الصلاة بـ”الملابس الداخلية” في موجة الحر
- المساكنة، مشاهير الفنانين يفضلونها عن الزواج الشرعي..ولماذا أعلن سعد رمضان ندمه على خوض التجربة؟
- أُقطّع في الصلاة بسبب شعوري بالفتور فيها ماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف في فتوى له، أن معاملات البنوك لم ينص عليها الفقهاء لأنها لم تكن على عهدهم واستحدثت في عصرنا، منوها أنه ينطبق عليها قواعد الشريعة الإسلامية، وتحقق مقاصدها.
وأشار إلى أن الربا حرام باتفاق وإجماع المسلمين، ولكن المعاملات البنكية لا تندرج تحت هذا المفهوم، منوها أن العقود المستحدثة هي التي تستنبط من نصوص الشريعة وللمسلمين استحداث عقود جديدة مع تطور الحياة لتسهيل المعاملات بينهم، طالما أنها تتفق مع مقصود الشرع.