الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:19 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    اعترافات صادمة للمتهم بقتل طبيب الساحل

    مصر وناسها

    تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، غدا أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.

    نص أقوال الممرض المتهم في القضية

    وجاء في أقواله

    س: اسمك وسنك؟

    ج: أحمد فرج عبد الباسط، عندي 27 سنة وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية من محافظة سوهاج

    س: ما ظروف عملك وعلاقتك بالمتهم الأول أحمد شحتة؟

    ج: كنت شغال مشرف إداري بمركز طبي، مقيم في مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، وأنا ليا أخ كبير عني و6 بنات وأبويا وأمي عايشين، وخريج جامعة الكوثر في محافظة سوهاج دفعة 2021، وبعد التخرج كنت قاعد في البيت وكان عندنا أرض في البلد، وكنت بشتغل فيها مع أبويا لحد نص شهر 9 اللي فات، وبعدها لقيت إعلان على فيس بوك لشغل في مركز طبي كإداري، في البساتين براتب شهري 3 آلاف جنيه، ومصروف 20 جنيه في اليوم.

    واتصلت على رقم التليفون وركبت القطر من سوهاج وروحت البساتين، وقابلت الدكتور أحمد شحتة واستلمت الشغل وقالي إني شغلي هيبقى التمريض وإني أضرب حقن وأساعد الدكاترة في شغلهم وأحصّل فلوس من المرضى لو السكرتيرة مش موجودة وبعدين نزلت إجازة سوهاج، وبعد العيد الصغير بأسبوع رجعت تاني القاهرة، وأحمد شحته قالي تعالى معايا عيادة الساحل، ودي كانت عيادته وأنا أحيانًا كنت بروح هناك آخد مستلزمات طبية اللي الدكتور أحمد كان بيجيبها لنفسه في عيادته، وروحتله فعلا وقالي يا أحمد عاوزين نعمل مكان نشيل فيه المستلزمات الطبية، عشان الأدوية والمستلزمات تمنها هيغلى الفترة اللي جاية، وقولنا نعمل حفرة تحت الأرض، وفعلا عملنا الحفرة وكانت 2 متر في 2 متر، في أوضة المعمل تحت البلاط، وأخدت مننا شغل يومين، وهو كان جايب شكاير وحط فيها الردش اللي طلع من الحفرة، وحطينا الشكاير في البلكونة بتاعت العيادة، وعملنا أسمنت في الحفرة داير ما يدور.

    Advertisements
    س:ما تفصيلات اعترافك؟

    ج: اللي حصل إن إحنا جبنا ضلفة خشب ومفصلات وعملنا باب للحفرة، وحطينا فيها ملاية عمليات زرقاء، وحطينا عليها أسمنت، وساعتها الأسمنت مكفاش، فأحمد شحتة بعتني لموان روحت جبت الأسمنت، والموان كان عارف شحتة ومحاسبنيش على فلوس، ورجعت وبردو الحاجة مكفتش، فروحت تاني الساعة 1 بالليل لقيت الموان قافل فأنا رجعت للعيادة وقررنا نبات فيها وأنا نمت على الشيزلونج، وأحمد شحتة نام في أوضة نومه اللي جنب العيادة.

    وبعد كده صحينا تاني يوم وكملنا تظبيط في الحفرة، وهو قالي أنا رايح شغلي في معهد ناصر وكمل انت تظبيط، وأنا ساعتين وهجيلك، فأنا روحت للموان تاني جبت المونة الناقصة ورجعت كملت تظبيط، وهو جالي بعد الظهر لقاني خلصت، قالي روح للموان هات عشان نسد الفراغات، وخلصنا وبقت تمام، لكن محطيناش فيها أي أدوية زي ما كان بيقول، ودفنا فيها أسامة في النهاية.