سر القاتل الصامت.. كيف أنهى الصيدلي حياة زوجته وطفلتيها في طنطا؟
مصر وناسهاتنظر محكمة جنايات طنطا اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة صيدلي بتهمة قتل زوجته الصيدلانية وابنتيهما عن طريق فتح محبس الغاز داخل شقتهم بشارع حمزاوي بمنطقة النادي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
كان مصراوي رصد المشهد أمام منزل الزوجية، والذي شهد الجريمة داخل شقة بالطابق الثالث، بمنزل الأسرة المكون من 4 طوابق، وتوجد أسفل المنزل صيدلية مكتوب عليها إسم الدكتورة مني السروجي التي راحت ضحية الحادث.
"سمعنا صوت دوشة جامدة يوم الإثنين الماضي داخل المنزل، وكان الصوت جاي من شقة الدكتور أحمد عاطف في الدور الثالث".. بهذه الكلمات بدأت إحدى الجارات الحديث مع مصراوي، مضيفة أن الأسرة تتمتع بالسمعة الطيبة والأخلاق وحسن المعاملة مع الجيران "ناس في حالهم وراقية والدكتور قليل الكلام حتى، وزوجته وبناته كانوا محترمين أوي".
بينما تحدث "م.م" أحد أصدقاء والد المتهم قائلا: "الدكتور محترم جدا ومحدش مستوعب اللي حصل، والده في حالة نفسية وصحية صعبة جدا وغير قادر على الكلام حتي، والدكتورة مني كانت سيدة محترمة جدا وبناتها متفوقين دراسياً، وكانت الأسرة هادية حتى حدثت الجريمة ".
كانت مديرية أمن الغربية، تلقت إخطاراً من شرطة النجدة ببلاغ الأهالي، بوجود تسرب غاز بشقة بشارع الحمزاوى التابعة لقسم أول طنطا ووجود مصابين ومتوفين داخل الشقة، ووجود 3 جثامين داخل الشقة لـ"منى السروجي تبلغ من العمر 42 عاما، وابنتيها "زينة" 17 عاما طالبة بالمرحلة الثانوية، و"جميلة" 7 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي.
وكشفت تحريات رجال البحث الجنائي وجود شبهة جنائية في الحادث لعدم وجود أي خلل في خط الغاز وأنه جرى فتحه بشكل يدوي و مقصود التسريب، وألقت قوات الشرطة بقسم أول طنطا القبض على الزوج، بتهمة قتل زوجته وابنتيه.
وأثناء التحقيقات اعترف الزوج بفعلته بسبب سوء حالته النفسية وتراكمت الديون عليه في عمله في مجال الأدوية، وفكر في التخلص من عائلته و بعدها التخلص من حياته حتى يتمكن من الهروب من الديون.