السبت 5 أكتوبر 2024 08:53 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    إمام بالأوقاف: الزوجة مش ملزمة تخدم جوزها ولا تعمل له كوباية شاي

    مصر وناسها

    أكد الشيخ أحمد المنزلاوي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، أن خدمة الزوجة لزوجها ووالدته وأهله ليس فرضًا عليها.

    وأضاف الشيخ أحمد المنزلاوي، خلال تصريحاته في برنامج “وبه نستعين”، اليوم الأربعاء، أن والدة الزوج لها البر والصلة والرحمة والمودة، وليس على الزوجة أن تكون خادمة تحت قدميها.

    وأوضح أن الزوجة ليس واجبًا عليها خدمة الزوج نفسه، متابعًا: «الزوجة مش ملزمة تخدم جوزها ولا تعمل له كوباية شاي».

    وأشار الشيخ أحمد المنزلاوي، إلى أن الأئمة الأربعة قالوا أنه لا يجب على الزوجة أن تخدم زوجها، موضحًا في الوقت نفسه أن العلا*قة بين الأزواج مودة ورحمة وليست بالندية.

    ومن جانب آخر قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلا*قة بين الزوجين لابد أن تكون على أفضل ما يكون، لأنهما أكثر اثنين يعيشان مع بعضهما، لافتا إلى أن العلا*قة الزوجية سر إلهى، وعلى هذا فكل منهما لابد أن يحسن للآخر.

    وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الزوجة نفس إنسانية لها كرامة، مثل الزوج تماما، وبالتالى لابد أن يحترم كل منهما الآخر، فبقول للزوج هل تقبل أن تتطاول عليك مثلما تفعل، ليه تحب إنك تهي@ن زوجتك وهى حتى لو ردت عليك ش@تم هتزعل".

    واستكمل: "الزوج اللى بيش@تم زوجته فى خط*ر عظيم يوم القيامة، وهتكون خصي*مته يوم القيامة وهتأخد من حسناته وهيضاف ليه سيئا/ت".

    كما أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول "حكم تميزها وتفضيلها لابنتها على أولادها الذكور، هل فى هذا الأمر إثم أم لا؟ ".
    وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، اليوم الخميس، خلال برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس": "أنا أويد تدليل الفتاة على الذكور، البنات فى البيت نعمة، واللى يكرمها ربنا يبارك له فى الولد، فهى ضيفة فى البيت وشوية بتمشى وتروح بيت زوجها".

    تربية البنات
    وتابع: "إن الرسول صلّ الله عليه وسلم عشان يحببنا فى البنات قال لنا اللى هيحسن ويربى البنت كويس هيدخل الجنة، لأن الصد.ور بتنشرح لما بيجى ولاد"، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف القائل: " منْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، دَخَلْتُ أَنَا... كُن له ثلاث بنات: يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن؛ وجبت له الجنة ألبتة".