شقيق الصيدلي ضحية كورونا: تولى بناء مسجد.. وترك 3 أطفال أصغرهم 3 أشهر
حرر أحمد خليل مصر وناسها
"كان لا يتوانى عن فعل الخير، وكان يتولى بناء مسجد في القرية".. هكذا بدأ رمضان الفنجري، شقيق الصيدلي الراحل محمد الفنجري، حديثه عن أخيه الذي توفى عن عمر 37 عامًا، تاركًا 3 أطفال، أكبرهم 10 سنوات، وأوسطهم 6 سنوات، وأصغرهم 3 أشهر.
وأضاف "الفنجري"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، قائلًا "مصابنا صعب جدًا.. ربنا يرحمهم يارب أبي وأمي وأخوتي الاثنين توفوا بفيروس كورونا".
وعن حماية باقي أفراد الأسرة من الإصابة بالفيروس، قال "رمضان: "الدفن تم وفقًا لتعليمات المستشفى، والتزمنا بالإجراءات الاحترازية، وبالشنطة الحمراء، ولم نقيم عزاءً له، واكتفينا بصلاة الجنازة فقط".
اقرأ أيضاً
- نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني بالاسم ورقم الجلوس.. الموعد ورابط الحصول عليها
- الرئيس السيسي للأمم المتحدة: مفاوضاتنا مع إثيوبيا لم تسفر عن النتائج المرجوة.. والنيل ليس حكرا لطرف
- بالفيديو شباب يسجلون لحظه وفاتهم في بث مباشر
- الفئات المعفاة من دفع المصروفات الدراسية.. أبرزها أبناء شهداء يناير
- حادث مروع أمام الادارة التعليمية بالشيخ زايد
- بث مباشر| مباراة الزمالك وطنطا في الدوري الممتاز
- دمياط تعلن الحداد على وفاة الصيدلي محمد الفنجري
- شوقي : كورونا طوَّر التعليم .. وسنخفض كثافات الطلاب بالفصول مع وضع مسافات آمنة
- الرئيس الصيني: لقاحاتنا ضد كورونا ستكون متاحة في كل أنحاء العالم
- الغربان الميتة تمطر شوارع مدينة روسية
- اليابان: العاصفة دولفين تقترب من المناطق الشرقية والشمالية للبلاد
- بالصورة.. تعرف على موعد حفل أنغام فى التجمع الخامس
وتابع: "محمد أخي كان يعطي الدواء للمحتاجين بدون مقابل، ولم يتأخر عن أحد، وإن شاء الله مافيش باب خير كان بيعمله محمد هايتقفل".
وأكد "الفنجري"، أن نقابة الصيادلة بدمياط، كانت على تواصل دائم مع أخيه وأسرته أثناء مرضه، ولم تتأخر عنه.
وأعلنت الدكتورة شيماء البشبيشي، أمين صندوق نقابة الصيادلة في محافظة دمياط، وفاة الدكتور محمد الفنجري، صيدلي، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، ليلحق بوالدته ووالده وشقيقه الأكبر، ليرتفع عدد ضحايا الأسرة نتيجة إصابتهم بالفيروس المستجد، إلى 4 وفيات.
ونعت "البشبيشي"، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الصيدلي الراحل، بقولها: "البقاء لله، دكتور محمد الفنجري في ذمة الله، ربنا يرحمه يا رب".
وأكد الدكتور سامح المسلماني، أمين عام نقابة الصيادلة في دمياط لـ"الوطن"، أن الدكتور "الفنجري" توفي داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى دمياط العام، المخصص لعزل إصابات كورونا، مشيرًا إلى أن حالته الصحية تدهورت مؤخرًا، ووصلت نسبة الأكسجين إلى 30%، كما أصيب أيضًا بجلطة في الشريان الرئوي، نتيجة إصابته بالفيروس، ما تسببت في تدهور حالته، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وحفلت صفحة "الفنجري"، على موقع "فيسبوك"، بالعديد من رسائل الرثاء من أصدقائه ومحبيه، الذين تعاطفوا مع مأساة أسرته، وكانت الكلمات الأخيرة التي دونه على صفحته، قبل قليل من وفاته: "ادعو لي أنا بأموت.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله