الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:07 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    قتلت ابنتها لإرضاء عشيقها.. كيف انتهت قصة ”الزوجة الهاربة” في الإسكندرية؟

    مصر وناسها

    قررت محكمة جنايات الإسكندرية إحالة أوراق ربة منزل وعشيقها إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، بتهمة القتل العمد للمجني عليها الطفلة "ه‍.م" مع سبق الإصرار والترصد.

    صدر القرار برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار مدحت عبد الكريم عبد العزيز، والمستشار هيثم وجيه محمد حماد، وسكرتير المحكمة حسن عمر.

    ترجع أحداث القضية رقم 16277 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارا يفيد عثور الأهالي على جثة طفلة مجهولة، أعلى كوبري المشاة بعزبة المهاجرين بمحور المحمودية.

    انتقل ضباط وحدة مباحث القسم رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة طفلة ترتدى كامل ملابسها وملفوفة في بطانية.

    بمناظرة الجثة تبين أنها لطفلة في العقد الأول من العمر حوالي 7 سنوات، ترتدى كامل ملابسها عبارة عن بنطلون جينز و"تي شيرت" أبيض، وبها آثار تعذيب عبارة عن كدمات بالوجه والرقبة، فضلا عن آثار قيد باليدين.

    وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد هوية الطفلة وتبين أن والدتها كانت مقيمة بمحافظة القليوبية وهربت رفقة عشيقها وبصحبتها أبناءها الثلاثة من زوجها وهم "هاجر" المجني عليها 7 سنوات وإيهاب وحبيبة.

    وأضافت التحريات أن الأم أقامت بمنطقة عزبة محسن رفقة أبنائها وعشيقها الذي تزوجته عرفيًا إلا أنه مع مرور الوقت بدأ يسيء معاملة أطفالها ويرفض الإنفاق عليها.

    وكشفت التحريات أن الأم قتلت الطفلة بتحريض من زوجها بسبب كثرة بكائها حيث خنقتها بإيشارب ثم نقلتها بمساعدة العشيق إلى مكان العثور عليها.

    تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الرمل ثان، وقررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمتهما والتي أصدرت قرارها وحددت دور الانعقاد المقبل من شهر سبتمبر للنطق بالحكم.