الأحد 22 ديسمبر 2024 08:00 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    تفاصيل مقتل صبي على يد صديقه في الشرقية بسبب 20 جنيها

    مصر وناسها

    شهدت محافظة الشرقية الساعات الماضية جريمة مأساوية بعدما أقدم صبي على قتل صديقه، بواسطة آلة حادة أمام المارة وذلك بإحدى القري التابعة لمركزالزقازيق وذلك بسبب خلافات بينهما وجرى نقل جثمانه إلى مشرحة المستشفى، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة.

    تفاصيل الواقعة

    وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا، يفيد بقيام أحد الأشخاص بملاحقة زميله بإحدى القري التابعة لمركز الزقازيق والتعدي عليه بآلة حادة خنجر ما تسبب في وفاته في الحال ولاذ الجاني بالفرار هاربا.

    وبالفحص، تبين وفاة"أسامة.أ.م.ع" 15 عاما مقيم عزبة الغندورمركز الزقازيق على يد شخص يدعى «مروان.م.ال»،15 عاما، وذلك بسبب خلافات بينهما.

    جرى إيداع جثة المجني عليه بمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت صرف النيابة العامة والتى أمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية للمتوفي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار تكثيف الجهود لضبط مرتكب الواقعة.

    وأكد شهود العيان أن المجني عليه هو الابن االوحيد لوالديه ووقع خلاف بينه وبين الجاني بسبب بمبلغ مالي قدره 20 جنيه، وهو ما تسبب في الاعتداء عليه بآلة حادة.

    دور الطب الشرعي

    ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

    فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

    وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

    كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

    وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

    ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.